edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. السوداني يصافح الجولاني ويعيد الرفاعي.. هل يستحق المنصب هذه التنازلات؟
السوداني يصافح الجولاني ويعيد الرفاعي.. هل يستحق المنصب هذه التنازلات؟
تقارير

السوداني يصافح الجولاني ويعيد الرفاعي.. هل يستحق المنصب هذه التنازلات؟

  • 13 تشرين الأول 09:51

المعلومة / بغداد ..
وجّهت الأوساط الشعبية والسياسية انتقادات كبيرة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عقب لقائه سرًّا بالإرهابي أبو محمد الجولاني في قطر، وهي الخطوة التي يُعتقد أنها كانت نقطة فاصلة في حدوث الشرخ بينه وبين الإطار التنسيقي، الذي رفض اللقاء بهذه الشخصية الإرهابية.
وعاد السوداني مجددًا ليُعيد إلى البلاد رافع الرفاعي، المعروف والمعلوم للجميع بتحريضه على قتل الشعب العراقي وإثارة النعرات الطائفية، وهو ما أثار الكثير من علامات الاستفهام حول الغايات والأهداف من التواصل مع مثل هذه الشخصيات التي ألحقت أضرارًا جسيمة بالعراق والعراقيين.

وقال عضو حركة حقوق صباح العكيلي في تصريح لـ/المعلومة/، إنّ "الحكومة الحالية تقوم بإجراءات تستوجب التوقف عندها لمعرفة أهدافها الحقيقية، إذ إن عودة الرفاعي، الذي حرّض في السابق على قتال القوات الأمنية وأفتى ضد الحشد الشعبي، لا يمكن النظر إليها كخطوة طبيعية أو في إطار المصالحة الوطنية، بل تحمل في طياتها أبعادًا سياسية وأمنية حساسة، خصوصًا أن الرفاعي كان على تواصل مع جماعات إرهابية وتيارات متطرفة خلال مرحلة سيطرة تنظيم داعش على عدد من المحافظات، وكان يصدر فتاوى وتصريحات تحرّض ضد أبناء القوات الأمنية، وساهمت في تأجيج الفتنة الطائفية وأحداث العنف التي راح ضحيتها آلاف العراقيين".

ولفت العكيلي إلى أن "الحكومة الحالية تقوم بخطوات مقلقة وغير مفهومة، وما حدث مؤخرًا من لقاءات أو تفاهمات مع أبو محمد الجولاني، أحد أبرز قادة التنظيمات الإرهابية المتورطة بدماء العراقيين، يمثل سابقة خطيرة، واليوم نرى فسح المجال أمام عودة شخصية مثل رافع الرفاعي، المعروف بعدائه العلني للحشد الشعبي والقوات الأمنية، حيث إن السماح بعودة أو إعادة تأهيل شخصيات متهمة بالإرهاب لا يخدم مشروع المصالحة الوطنية، بل يشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني".
من جانبه، أكّد عضو مجلس النواب علاء الحيدري في تصريح لـ/المعلومة/، أن "عودة رافع الرفاعي إلى البلاد تمثل خطوة خطيرة وتهدّد الاستقرار المجتمعي الذي تحقق بعد دحر تنظيم داعش الإرهابي، حيث إن الجهات التي سهّلت عودته لا تعمل لصالح العراق، بل تسعى لإثارة الفتن وبثّ الفوضى في وقت ينعم فيه الشعب العراقي بحالة من الاستقرار"، مشيرًا إلى أن "تلك الجهات تخدم أجندات خارجية لا ترغب باستقرار العراق وتقدّمه".

في حين أوضح رئيس الهيئة التنظيمية للحراك الشعبي من أجل الحزام والطرق حسين الكرعاوي لـ/المعلومة/، أن "استقبال رافع الرفاعي من قبل بعض الأطراف السياسية والحكومية وعودته إلى البلاد يمثل تعدّيًا على دماء الشهداء واستهانة بأرواحهم ونكبة لذويهم والمجتمع، وهذا الأمر طالما تكرّر بذرائع عدة طيلة 23 عامًا، مرة تحت عنوان المصالح الوطنية، وأخرى بالعفو، وثالثة بدعم الحكومة وإنهاء حالة الاحتقان الطائفي، متناسين أن هؤلاء تمادوا كثيرًا على العراق وشعبه".
وبيّن الكرعاوي أن "العفو عن المجرم من دون وجود فائدة متحققة منه يُعدّ تشجيعًا للمجرمين وأصحاب الأغراض، وعاملًا مهمًا في تنفيذ مخططاتهم لزعزعة استقرار العراق"، لافتًا إلى أن "هناك أجندات انتخابية تقف وراء إعادة هؤلاء المجرمين إلى الوطن".انتهى / 25ن

الأكثر قراءة

إيداع 941 مليار دينار لرواتب موظفي الإقليم لشهر أيلول

إيداع 941 مليار دينار لرواتب موظفي الإقليم لشهر أيلول

  • إقتصاد
  • 29 تشرين الثاني
التخطيط تعلن انخفاض معدلات التضخم خلال الشهر الماضي

التخطيط تعلن انخفاض معدلات التضخم خلال الشهر الماضي

  • إقتصاد
  • 29 تشرين الثاني
المالية تعلن رفع رواتب المتقاعدين لشهر كانون الأول

المالية تعلن رفع رواتب المتقاعدين لشهر كانون الأول

  • إقتصاد
  • 3 كانون الأول
كهرباء كردستان تحدد موعد إعادة تشغيل المحطات

كهرباء كردستان تحدد موعد إعادة تشغيل المحطات

  • إقتصاد
  • 30 تشرين الثاني
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا