ميدل ايست: تظاهرات في برلين ضد الضغوط على الاكاديميين الداعمين لغزة
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية ، الخميس، ان عددا كبيرا من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين تجمعوا في وسط برلين، قبيل انعقاد مؤتمر وزراء التعليم والثقافة الألمان، للتنديد بالقيود المفروضة على الأصوات الداعمة لفلسطين في هذين القطاعين.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " المتظاهرين دعوا المؤسسات الألمانية إلى إنهاء تعاونها مع نظيراتها الإسرائيلية، وطالبوا إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، كما هتف المشاركون بشعارات تنتقد إسرائيل والحكومة الألمانية لتزويدها بالأسلحة و لوّحوا بالأعلام الفلسطينية، وحملوا صورًا لعلماء قيل إنهم قُتلوا على يد إسرائيل".
وقال أحد المتظاهرين يدعى جورج إسماعيل إنهم" انضموا إلى الاحتجاج للدعوة إلى مقاطعة أكاديمية وثقافية للمؤسسات الإسرائيلية، ولإيصال رسالتهم إلى الوزراء المشاركين في المؤتمر، وعلى ألمانيا ومؤسساتها عدم التعاون مع نظيراتها الإسرائيلية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المتساوية".
وأشار الى ان " أن مستوى الضغط الذي يواجهه مؤيدو فلسطين في ألمانيا لا يمكن تلخيصه بسهولة"، واصفًا إياه بأنه "واسع النطاق وغير معقول".
وأشار التقرير الى انه " لا ينفر المجتمع الدولي من الإحصاءات، ولكنه يكره بالتأكيد تفسيرها بما يُلزم باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل، فقد نشرت الأمم المتحدة إحصاءات لا تُحصى عن التهجير القسري، وهدم المنازل، والأسرى الفلسطينيين، والعنف ضد الصحفيين الفلسطينيين، والقاصرين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مُصوّرةً قسوة الاستعمار لمجرد تجميل سجلاتها، ومع ذلك، لم يُحرك أي تقرير إحصائي الأمم المتحدة للتحرك ضد إسرائيل، و ربما لا ينبغي للمرء حتى أن يتوقع ذلك، لأنه تحت ستار حقوق الإنسان، لم تُقرّ الأمم المتحدة فحسب، بل خططت أيضًا لإنشاء إسرائيل". انتهى/ 25 ض