سياسي: دعاية حزب تقدم تهيمن على الأنبار والأهالي يرفضون التجديد له
المعلومة / خاص..
أكد الباحث في الشأن السياسي سيف أسعد، اليوم الخميس، أن حزب تقدم يسيطر بشكل واسع على المشهد الدعائي في محافظة الأنبار، مشيراً إلى أن الكثير من أهالي المحافظة يرفضون إعادة انتخاب الحزب بسبب سياساته وتسلطه خلال السنوات الماضية.
وقال أسعد في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “الدعاية الانتخابية لحزب تقدم تنتشر بكثافة في مدن الأنبار كافة، عبر لافتات وإعلانات ومؤتمرات ميدانية، في محاولة لاستعادة شعبيته التي تراجعت بشكل واضح بين أبناء المحافظة”، مبيناً أن “هناك رفضاً شعبياً متزايداً للتصويت للحزب بعد الإخفاقات الإدارية والخدمية التي رافقت فترة توليه مناصب مؤثرة في الحكومة”.
وأضاف أن “تسلط بعض الشخصيات المرتبطة بالحزب خلق أجواءً من التوتر والمشاحنات داخل المجتمع الأنبارِي، في وقتٍ يسعى فيه المواطنون إلى الاستقرار والخدمات بعيداً عن الصراعات الحزبية الضيقة”، لافتاً إلى أن “الناخبين في الأنبار يتجهون اليوم نحو التغيير واختيار وجوه جديدة تمثل تطلعاتهم بعيداً عن الأحزاب التقليدية التي فقدت ثقة الشارع”.
وأشار أسعد إلى أن “المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مطالبة بمراقبة الإنفاق الانتخابي والدعاية الممولة لضمان تكافؤ الفرص بين المرشحين ومنع أي جهة من استغلال المال السياسي أو النفوذ الإداري للتأثير على الناخبين”.
وختم الباحث تصريحه بالقول إن “المرحلة المقبلة في الأنبار ستكون اختباراً حقيقياً لوعي الناخبين، الذين باتوا يدركون أن مستقبل محافظتهم لن يُبنى إلا عبر وجوه جديدة وبرامج واقعية بعيداً عن التسلط والشعارات الفارغة”.انتهى25د