edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. سياسة
  4. الساحة السنية بين صراع النفوذ وحملات التسقيط… الانتخابات تشتعل قبل موعدها
الساحة السنية بين صراع النفوذ وحملات التسقيط… الانتخابات تشتعل قبل موعدها
سياسة

الساحة السنية بين صراع النفوذ وحملات التسقيط… الانتخابات تشتعل قبل موعدها

  • 16 تشرين الأول 19:47

المعلومة / خاص..
تشهد الساحة السياسية السنية، ولا سيما في محافظة الأنبار، حالة احتقان وتنافس انتخابي غير مسبوق مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث تحولت الحملات الانتخابية إلى معركة نفوذ وصراع على الزعامة أكثر من كونها سباقاً ديمقراطياً يقوم على البرامج والرؤى.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه الدعاية الانتخابية المكثفة لبعض الأحزاب، تتصاعد الأصوات المحذرة من تنامي ظاهرة التسقيط السياسي واستخدام المال والنفوذ في التأثير على الناخبين، ما يهدد نزاهة العملية الانتخابية واستقرار المناطق الغربية برمتها.
وفي هذا السياق، قال السياسي المستقل مهند الراوي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “الساحة السنية تشهد تنافساً شرساً ومفتوحاً بين الكتل والمرشحين، بعدما تحول التنافس الانتخابي من سباق برامج إلى صراع نفوذ ومصالح ضيقة”، مشيراً إلى أن “بعض الحملات تُدار بأساليب تسقيطية وإعلامية بعيدة عن روح الديمقراطية”.
وأضاف الراوي أن “الانقسامات الداخلية داخل القوى السنية أدت إلى احتدام الصراع في المحافظات الغربية، خصوصاً الأنبار وصلاح الدين، حيث يسعى كل طرف لفرض وجوده بشتى الطرق”، داعياً مفوضية الانتخابات إلى “اتخاذ إجراءات عاجلة لضبط المشهد ومنع الممارسات التي تسيء إلى العملية الانتخابية”.

  • الساحة السنية بين صراع النفوذ وحملات التسقيط… الانتخابات تشتعل قبل موعدها

من جهته، أكد الباحث في الشأن السياسي سيف أسعد، أن “محافظة الأنبار تشهد هيمنة واضحة لدعاية حزب تقدم، من خلال انتشار لافتاته وإعلاناته بشكل مكثف في المدن والطرق الرئيسة”، موضحاً أن “المواطنين في الأنبار يرفضون التجديد لهذا الحزب بعد إخفاقه في تحقيق وعوده الخدمية والسياسية خلال السنوات الماضية”.
وبين أسعد أن “تسلط بعض الشخصيات المنتمية للحزب خلق توترات ومشاحنات اجتماعية داخل المحافظة، في وقتٍ يبحث فيه الأهالي عن الاستقرار والخدمات بعيداً عن النزاعات الحزبية”، مشيراً إلى أن “هناك توجه شعبي متزايد نحو التغيير واختيار وجوه جديدة تعبّر عن طموحات الشباب والناخبين”.
كما دعا أسعد مفوضية الانتخابات إلى “مراقبة الإنفاق الانتخابي والدعاية الممولة لمنع أي استغلال للمال السياسي أو النفوذ الإداري، وضمان تكافؤ الفرص بين المرشحين”.
ويرى مراقبون سياسيون أن المشهد الانتخابي في الساحة السنية يسير نحو مزيد من الاستقطاب والتوتر، خاصة في ظل تراجع الثقة الشعبية ببعض الأحزاب التقليدية، وظهور قوى جديدة تحاول كسر احتكار النفوذ في المحافظات الغربية.انتهى25د

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا