edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. ائتلاف السوداني.. تحالف مصلحي يواجه خطر التفكك في حال غياب الولاية الثانية
ائتلاف السوداني.. تحالف مصلحي يواجه خطر التفكك في حال غياب الولاية الثانية
تقارير

ائتلاف السوداني.. تحالف مصلحي يواجه خطر التفكك في حال غياب الولاية الثانية

  • 19 تشرين الأول 14:10

المعلومة / تقرير..
تُعد ظاهرة انتقال النواب من كتلة سياسية إلى أخرى مشهداً متكرراً في الحياة البرلمانية العراقية، وغالبا ما ترتبط هذه الانتقالات بدوافع مصلحية تهدف إلى التقرب من مراكز القرار بغية تحقيق مكاسب مادية أو معنوية، أكثر من ارتباطها بأي قناعة حقيقية بمشاريع سياسية أو برامج إصلاحية.
وبرغم الانتقادات المستمرة لهذه الممارسات، إلا أنها لا تزال تتكرر في كل دورة انتخابية، حيث يُنظر إلى بعض التحالفات السياسية على أنها "محطات مؤقتة" تُستخدم كفرص لتحقيق أهداف خاصة، لا كمشاريع نابعة من التزام فكري أو وطني.
وتعيد تجربة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي هذه الصورة إلى الأذهان، حيث شهد ائتلافه السياسي "النصر" انضمام عدد كبير من النواب الذين انسحبوا من كتلهم الأصلية، أملاً بالحصول على مكاسب سياسية في حال فوز العبادي بولاية ثانية، إلا أن هؤلاء سرعان ما تخلوا عن التحالف بعد فشل ذلك الهدف.

اليوم، تعود هذه الظاهرة لتتكرر، ولكن هذه المرة في محيط رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، إذ انضم إليه عدد من النواب ممن تركوا كتلهم السابقة، في محاولة لتعزيز حظوظهم بالوجود ضمن تحالف السلطة، طمعا بفرصة جديدة للبقاء ضمن دائرة النفوذ السياسي.
وفي هذا السياق، وصف النائب السابق جاسم محمد جعفر، ائتلاف السوداني بأنه "ائتلاف فضائي"، في إشارة إلى طبيعته المؤقتة والمصلحية، مؤكدا أن أغلب أعضائه لا يستندون إلى قناعات سياسية راسخة، بل انضموا لتحقيق مصالحهم الخاصة.
وقال جعفر في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "التحول من كتلة إلى أخرى بات سلوكا شائعا في العمل النيابي، وغالبا ما تحكمه حسابات فردية بعيدة عن أي مشروع وطني أو سياسي حقيقي"، لافتًا إلى أن "ائتلاف السوداني يضم نوابًا تركوا كتلهم السابقة لأسباب تتعلق بالمصلحة الشخصية".
وأضاف أن "هذا النوع من التحالفات يبقى هشا، وعُرضة للتفكك في حال فشل رئيس الوزراء في الحصول على ولاية ثانية، كما حصل مع العبادي سابقًا"، مشددا على أن "المشكلة لا تتعلق فقط بالنواب، بل أيضًا بالأحزاب والكتل التي اختارت عناصر غير مؤمنة فعليا بمشروعها السياسي أو الاقتصادي".
واختتم جعفر بالتحذير من تكرار أخطاء الماضي، داعيا الكتل السياسية إلى مراجعة آليات اختيار مرشحيها وتحالفاتها لضمان استقرار العملية السياسية وعدم تكرار التجارب الفاشلة.انتهى / 25م

الأكثر قراءة

سلم الرواتب ( الجديد ) : بين الحقيقة والأمنيات

سلم الرواتب ( الجديد ) : بين الحقيقة والأمنيات

  • 16 نيسان 2023
في ذكرى مجزرة سبايكر: 11 سنة من الدم والصمت

في ذكرى مجزرة سبايكر: 11 سنة من الدم والصمت

  • 12 حزيران
ماذا لو اتحدت الدول العربية؟!

ماذا لو اتحدت الدول العربية؟!

  • 15 تشرين الأول 2023
علي المؤمن

هكذا تحول الشيعة العرب الى سنّة على يد قادة أتراك...

  • 18 آذار 2024
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا