باحث بالشأن الكردي: الحزب الديمقراطي يرتبط بالموساد

المعلومة / خاص…
اتهم الباحث في الشؤون الكردية والمعارض الكردي أحمد أمين، اليوم الأحد، الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتورط في علاقات مشبوهة مع أجهزة استخبارات أجنبية، مؤكداً أن سياسات الحزب أصبحت عامل عدم استقرار داخل العراق وتسهم في تعميق الانقسام بين الإقليم.
وقال أمين في تصريح لـ/المعلومة/، إن “الحزب الديمقراطي بات أداة بيد الموساد الإسرائيلي وجهاز المخابرات التركي (الميت)، عبر تنسيق أمني واستخباري مستمر أتاح لأنقرة التوغل العسكري داخل أراضي الإقليم دون أي رد أو موقف وطني حقيقي”، مبيناً أن “تلك العلاقة تمثل تهديداً مباشراً لسيادة العراق ووحدته”.
وأضاف، أن “الحزب الديمقراطي يهاجم الحكومة الاتحادية بشكل متكرر لتبرير مشاريعه السياسية والاقتصادية الخاصة، ما أدى إلى تقويض فرص التفاهم الوطني وتعطيل الملفات العالقة بين أربيل وبغداد”، مشيراً إلى أن “الحزب يعمل وفق أجندات خارجية تهدف إلى إبقاء الإقليم في حالة تبعية دائمة”.
وتابع أمين أن “الارتهان للخارج بدلاً من الحوار مع الحكومة المركزية جعل من إقليم كردستان ساحة مفتوحة للتدخلات الأجنبية، الأمر الذي يضر بمصالح الشعب الكردي قبل غيره”، داعياً “القوى الوطنية داخل الإقليم إلى توحيد صفوفها وإعادة بناء مشروع وطني حقيقي يضمن كرامة الإقليم ويحافظ على استقرار العراق ككل”.
وختم أمين بالقول إن استمرار الارتباط بالأجهزة الاستخبارية الأجنبية سيقود إلى مزيد من الفوضى السياسية والأمنية، ما لم يُتخذ موقف حازم يعيد التوازن للعلاقة بين الإقليم والدولة العراقية.انتهى25د