هل فشل القادة السنة في استعادة ثقة جمهورهم الانتخابي؟
المعلومة/بغداد..
أكد المحلل السياسي إبراهيم السراج، اليوم الأربعاء، أن التنافس غير الشريف بين القيادات السنية، لاسيما محمد الحلبوسي وخميس الخنجر، انعكس سلباً على واقع المحافظات الغربية وأدى إلى تراجع ثقة المواطنين بالعملية السياسية.
وقال السراج في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “الصراعات الشخصية على زعامة المكون السني باتت تتقدم على هموم المواطنين ومعاناتهم، ما جعل شريحة واسعة من أبناء المناطق الغربية تفقد الأمل بأي تغيير حقيقي عبر صناديق الاقتراع”.
وأضاف أن “هذا التناحر السياسي سيؤدي إلى عزوف انتخابي كبير في المحافظات السنية، نتيجة شعور المواطنين بأن أصواتهم تُستغل لخدمة مصالح شخصية وليست وطنية”.
وختم السراج حديثه بالقول إن “المكون السني بحاجة إلى مراجعة حقيقية لمساره السياسي وتوحيد صفوفه قبل الدخول في أي استحقاق انتخابي جديد، لتجنب تكرار سيناريوهات الفشل السابقة”.
ويذكر ان صحيفة فرنسية نشرت استطلاعاً للرأي أظهر أن نحو 75% من أهالي المحافظات الغربية يعتزمون مقاطعة الانتخابات المقبلة، في مؤشر واضح على تراجع الثقة الشعبية بالقيادات السياسية الحالية.انتهى/ 25ز