الراوي: الدعم الخارجي لاحزاب سنية يهدد الانتخابات والسلم الأهلي
المعلومة / خاص..
حذر السياسي المستقل مهند الراوي، اليوم الاربعاء، من خطورة التمويل الخارجي لبعض الأحزاب السنية على الانتخابات والسلم الأهلي، داعياً الحكومة والمفوضية إلى التدخل العاجل لضمان نزاهة المنافسة الانتخابية.
وقال الراوي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إنّ “وجود أي دعم مادي خارجي للأحزاب السنية خلال الانتخابات يمثل خرقاً واضحاً للقانون وتهديداً لسيادة القرار الوطني”، مضيفاً أن “على الحكومة تحمل مسؤوليتها في مراقبة مصادر تمويل الحملات الانتخابية، ومحاسبة الجهات التي تستخدم المال الخارجي لأغراض سياسية أو انتخابية”.
وأشار إلى أن “المال السياسي القادم من الخارج لا يهدف إلى دعم الديمقراطية، بل إلى توجيهها بما يخدم أجندات خارجية معروفة”، مبيناً أن “تمويل الحملات الانتخابية من مصادر مشبوهة يخلق حالة من التبعية ويضعف ثقة المواطن بالعملية السياسية”.
ودعا الراوي المفوضية العليا للانتخابات إلى “أخذ دورها الحقيقي في مراقبة الإنفاق الانتخابي ومتابعة مصادر التمويل، والتعامل بحزم مع أي جهة تتلقى أموالاً من الخارج”، مشدداً على أن “صون السلم الأهلي مسؤولية وطنية مشتركة يجب أن تتقدم على المصالح الحزبية والشخصية”.
وتتصاعد المخاوف من تأثير المال السياسي الخارجي على الانتخابات المقبلة، خصوصاً مع تقارير تتحدث عن محاولات أطراف إقليمية تمويل بعض القوى السنية للتأثير على نتائج الاقتراع وتوجيه المشهد السياسي وفق مصالحها. انتهى25د