موقع امريكي: خطة ترامب في غزة محكوم عليها بالفشل
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع انتي وار الأمريكي ، الأربعاء، ان ما يسمى ب"خطة السلام" التي وضعها ترامب محكوم عليها بالفشل، فلم يستسلم شعبٌ في التاريخ للعبودية والقمع الدائمين ولن يُثبت الفلسطينيون خلاف ذلك.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " وقفات إطلاق النار تصمد لأن طرفي الحرب قد وصلا إلى طريق مسدود عسكريًا أو لأن دوافع كل طرف لإلقاء سلاحه تفوق دوافع استمرار سفك الدماء ولا ينطبق أيٌّا من هذا على غزة، وهذا يعني أن الرواية الحالية عن "وقف إطلاق النار" كذبة بقدر ما هي الرواية السابقة عن "حرب غزة".
وأضاف ان " وقف إطلاق النار ليس "هشًا"، كما يُقال لنا باستمرار بل إنه معدوم، كما يتضح من انتهاكات إسرائيل المستمرة و من استمرار جنودها في قتل المدنيين الفلسطينيين بالرصاص إلى منعها وصول المساعدات الموعودة ولفهم "وقف إطلاق النار" و"خطة السلام" الأكثر خداعًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمكونة من 20 نقطة، علينا أولًا أن نفهم ما استُخدم لإخفاء خطاب "الحرب".
وتابع "على مدار الـ 24 شهرًا الماضية شاهدنا المذبحة العشوائية التي راح ضحيتها عدد كبير من السكان المدنيين، الذين يعانون بالفعل من حصار دام 17 عامًا، على يد إسرائيل، ذلك العملاق العسكري الإقليمي المدعوم والمسلح من قبل العملاق العسكري العالمي، الولايات المتحدة، شاهدنا محو كل منزل تقريبًا في غزة - فيما كان بالفعل بمثابة معسكر اعتقال لسكانها وأُجبرت العائلات على العيش في خيام مؤقتة، كما حدث عندما طُردت قبل عقود تحت تهديد السلاح من أراضيها فيما يُعرف الآن بإسرائيل. لكنهم هذه المرة تعرضوا لمزيج سام من غبار أنقاض منازلهم السابقة والمواد المستهلكة من قنابل هيروشيما التي أُلقيت على القطاع".
وتتفق الأمم المتحدة، وجميع منظمات حقوق الإنسان الرئيسية في العالم، بما في ذلك الهيئة العالمية الرائدة لخبراء الإبادة الجماعية، على أن ما حدث في غزة يُطابق تعريف الإبادة الجماعية - كما هو منصوص عليه في اتفاقية الأمم المتحدة للإبادة الجماعية، التي صادقت عليها إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، مع ذلك، كان خطاب إسرائيل والغرب حول "الحرب" حاسمًا في ترويج خطابٍ غير صادقٍ بنفس القدر حول "وقف إطلاق النار" وآمال "السلام" للجماهير الغربية. انتهى/25 ض