edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. الاحزاب السنية تلجأ للمال السياسي والنبرة الطائفية وسط تكهنات بتراجع حظوظها انتخابيا
الاحزاب السنية تلجأ للمال السياسي والنبرة الطائفية وسط تكهنات بتراجع حظوظها انتخابيا
تقارير

الاحزاب السنية تلجأ للمال السياسي والنبرة الطائفية وسط تكهنات بتراجع حظوظها انتخابيا

  • 23 تشرين الأول 12:40

المعلومة/ تقرير...
تشير المعطيات على ارض الواقع من خلال الحملات الانتخابية العملاقة والاعلانات وصور المرشحين الى ان هناك مبالغ كبيرة جدا تنفق حاليا من اجل ضمان وصول بعض الاحزاب السنية الى السلطة مرة اخرى وبعدد مقاعد اكبر من ذي قبل، وسط تنافس محموم بين كتل البيت الواحد، رغم ان المعادلة لاتعني ان الحزب الذي يمتلك الميزانية المالية السياسية الاكبر سيحظى باكبر عدد من المقاعد، اذ تشير التكهنات الى ان المال السياسي ومحاولة شراء الذمم ستقود الى فقدان الجمهور للثقة بهذه الاحزاب مما يدفعها الى عدم المشاركة بالانتخابات.
ويقول عضو تحالف الفتح محمود الحياني، لـ /المعلومة/، ان "بعض الكتل السياسية المتنافسة فيما بينها عملت على شراء بطاقات ناخبي الكتلة الاخرى من اجل ضمان عدم حصول الكتلة المنافسة على الاصوات، وهو الامر الذي تم رصده في المناطق السنية، حيث ان بعض الكتل تعمل على رصد المرشح القوي للانتخابات، وتعمل على الوصول لجمهوره من اجل شراء بطاقات الناخبين بهدف حجبها وضمان عدم حصوله على اصواتهم"، لافتا الى ان "فترة ماقبل الانتخابات شهدت استخدام واضح للسلطة والنفوذ والمال السياسي من قبل الاحزاب المتنفذة في المناطق السنية من اجل ضمان الحصول على اعلى الاصوات وحصد اكبر عدد من المقاعد في البرلمان المقبل". 

من جانبها اكدت عضو حركة حقوق عاصفة عباس قادر لـ /المعلومة/، ان "بعض القوى السنية تلجأ الى الشحن الطائفي لكسب أصوات انتخابية، اضافة الى تصاعد نبرة الخطاب الطائفي لمرشحي الأحزاب السياسية السنية مع قرب انتخابات مجلس النواب ، حيث ان مرشحي الكتل السياسية السنية يحاولون استقطاب جمهورهم بالخطابات الطائفية واستمالة مشاعرهم تجاه قضية أو مكون معين دون الحديث عن أي منجزات قدموها لناخبيهم"، داعية مفوضية الانتخابات الى اتخاذ الإجراءات القانونية بحق مطلقي الشعارات الطائفية ضمن حملاتهم الانتخابية.

 

وعلى صعيد متصل، رأى المحلل السياسي إبراهيم السراج، خلال حديثه لـ /المعلومة/، ان "الصراعات الشخصية على زعامة المكون السني باتت تتقدم على هموم المواطنين ومعاناتهم، ما جعل شريحة واسعة من أبناء المناطق الغربية تفقد الأمل بأي تغيير حقيقي عبر صناديق الاقتراع، حيث ان هذا التناحر السياسي سيؤدي إلى عزوف انتخابي كبير في المحافظات السنية، نتيجة شعور المواطنين بأن أصواتهم تُستغل لخدمة مصالح شخصية وليست وطنية"، مضيفا ان "المكون السني بحاجة إلى مراجعة حقيقية لمساره السياسي وتوحيد صفوفه قبل الدخول في أي استحقاق انتخابي جديد، لتجنب تكرار سيناريوهات الفشل السابقة". انتهى 25ن
 
 
 

الأكثر قراءة

حازم احمد فظالة

الشعب العراقي يرفض استقبال وزراء حكومة الدمى...

  • 18 نيسان 2023
الفساد في مطار النجف يزكم الانوف

الفساد في مطار النجف يزكم الانوف

  • 11 آذار 2023
لا صلاحيات ولا مخصصات لمن يشغلون مواقع المسؤولية بالوكالات !!

لا صلاحيات ولا مخصصات لمن يشغلون مواقع المسؤولية...

  • 17 آب 2023
هل يحل السوداني عقدة المدراء العامين ؟!

هل يحل السوداني عقدة المدراء العامين ؟!

  • 8 آذار 2023
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا