محاولات الطابور الخامس لتعطيل الانتخابات تفشل أمام إرادة الكتل السياسية
25 تشرين الأول 14:15
المعلومة / تقرير.. العملية السياسية في العراق تواجه منذ انطلاقتها تحديات متعددة، حيث تتعرض بين الحين والآخر إلى مؤامرات من خارج الحدود تهدف إلى إجهاض العملية الديمقراطية. ومع كل دورة انتخابية، تسعى بعض الأطراف المدعومة من جهات خارجية، بينها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، إلى بث الشائعات عبر أشخاص ضعفاء النفوس لترويج فكرة عدم إجراء الانتخابات، بهدف خلق حالة من اليأس لدى المواطن ومنعه من المشاركة الفاعلة.
وأكد النائب باقر الساعدي في تصريح سابق لوكالة /المعلومة/، أن " الشائعات عن تأجيل الانتخابات النيابية التي تم تسويقها منذ مدة اثبتت فشلها تماماً، ووُصفت بمحاولة لخلط الأوراق لأغراض تهدف إلى زعزعة ثقة المواطن بالعملية السياسية واستغلال دوافع انتخابية"، مشدداً على أن الانتخابات ستُجرى في موعدها الدستوري المحدد في 11 تشرين الثاني من العام الجاري. وأضاف أن "جميع الكتل السياسية كانت قد صممت على إجراء الانتخابات في موعدها لوأد الشائعات المغرضة، وشددت بانه لا توجد ضمن أجندتها أي مطالب بتأجيلها"، مشيراً إلى أن "محاولات التشكيك بالموعد تأتي بدوافع خارجية تهدف إلى إثارة الفوضى السياسية وزعزعة الاستقرار الداخلي". وفي السياق ذاته، أوضح النائب محمد الزيادي في تصريح سابق لـ /المعلومة/ أن "الشائعات حول إمكانية تأجيل الانتخابات أثبتت فشلها ، وكان الهدف منها التشويش لمآرب أجندات خارجية".
مؤكدا أن "الانتخابات النيابية المقبلة تمثل أهم حدث سياسي في العراق، باعتبارها وجه العراق الجديد المبني على الأسس الديمقراطية ومبدأ التداول السلمي للسلطة بكل شفافية".
وكانت تقارير صحفية ألمانية قد أكدت وجود مساعي من بعض الدول، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، لدفع أطراف سياسية معينة لنشر الشائعات واستغلال الانتخابات لإحداث حالة من الاضطراب السياسي. انتهى / 25م