خبراء دوليين يتهمون المؤسسات الغربية بدعم الإبادة الجماعية
المعلومة/ ترجمة ..
اكد مجموعة من الخبراء في مؤتمر إسطنبول ، السبت، ان وسائل الإعلام والجامعات والحكومات والشركات الغربية ساهمت في استمرار حرب إسرائيل من خلال صياغة الروايات وتمويل الأسلحة وإسكات المعارضة.
ونقل تقرير لوكالة انباء الاناضول التركية ترجمته وكالة / المعلومة/ عن الصحفية والمخرجة الأمريكية كاتي هالبر قولها إن "المؤسسات الإخبارية الغربية لعبت دورًا محوريًا في تشكيل الرأي العام من خلال التغطية الانتقائية وإخفاء الحقائق المتعلقة بمعاناة المدنيين".
وأضافت: "في عام 2020، أثناء عملي كمقدمة مشاركة لبرنامج "رايزينغ" على قناة "ذا هيل"، أعددتُ مونولوجًا أجادل فيه بأن إسرائيل دولة فصل عنصري و رفض المنتجون بث فقرتي"، مبينة انه " منذ 7 تشرين الأول من عام 2023، أصبح تواطؤ وسائل الإعلام الغربية واسع الانتشار، وفي بعض الحالات، قابل للقياس... وغالبًا ما تستخدم أسلوب الإسناد السلبي أو التخفيف من حدة الجرائم... وتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم".
وفي شهادتها حول تواطؤ الجامعات، قالت ماورا فينكلشتاين، التي عرّفت نفسها بأنها أستاذة سابقة في الولايات المتحدة فُصلت من منصبها بسبب موقفها من فلسطين، إن مؤسسات التعليم العالي "دعمت بنشاط الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل" من خلال التمويل والشراكات وقمع المعارضة.
وبينت ان " الطلاب، مع ذلك، اختاروا المقاطعة وسحب الاستثمارات من الشركات التي "تساهم بشكل مباشر في التجريد من الملكية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية"، مشيرة إلى شركات تصنيع الأسلحة الأمريكية والشركات التي تستخدم معداتها "الجيش الإسرائيلي لتدمير المنازل".
ووصفت روابط تبادل المعلومات الاستخباراتية والبحثية قائلة إن "هناك 15 مركزًا بحثيًا تابعًا للجامعات في الولايات المتحدة، وقد كُشف مؤخرًا أن إحدى هذه الجامعات، وهي جامعة جنوب كاليفورنيا، تُقدم جثثًا بشرية للجيشين الأمريكي والإسرائيلي للتدريب على جراحة الإصابات في غزة". حذرت المحكمة من أن قمع مناصرة القضية الفلسطينية قد اشتد".
وأشارت الى ان " هذه الإجراءات القمعية المستمرة خلقت تأثيرًا رادعًا في جميع أنحاء التعليم العالي"، بما في ذلك المراقبة والتعليق وحملات الشرطة على مخيمات الطلاب. وأضافت: "أنا واحدة من أعضاء هيئة التدريس هؤلاء. ولا يزال عدد أعضاء هيئة التدريس والموظفين المستهدفين في ازدياد". انتهى/ 25 ض