بعد كشف جرائمها.. إسرائيل تعد اوربا غير مهمة وسامة سياسيا
المعلومة/ ترجمة ..
اعتبر تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست العبرية ، السبت ، ان أوروبا بالنسبة لإسرائيل أصبحت غير ذات أهمية دبلوماسيا وسامة سياسيا بعد ان كشفت دول الاتحاد عن جرائمها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " هذا التهميش ليس عرضياً فهو ينبع من تصور أن العديد من القادة الأوروبيين ينتهجون سياسات غير فعالة، إن لم تكن معادية بشكل صريح للكيان الإسرائيلي و يتردد صدى هذا الشعور في تصريحات مسؤول أوروبي لم يُكشف عن هويته، والذي صرّح لإحدى وسائل الإعلام الرئيسية: "لا يزال ضغطنا مهماً. إذا أردنا رفع كل هذا الضغط، فعلى إسرائيل أن تُنجز ما وعدت به" - وهو تصريح يُؤكد النبرة المواجهة والمتعالية التي تتبناها بعض الحكومات الأوروبية".
واضاف انه "مع دخول غزة والمنطقة مرحلة جديدة - بعد عودة جميع الرهائن الإسرائيليين الناجين، وبافتراض صمود وقف إطلاق النار، يتحول التركيز إلى إعادة الإعمار والمستقبل السياسي و من الضروري إعادة النظر في المسار السياسي لأوروبا خلال العامين الماضيين، والذي أدى إلى تقليص نفوذها".
وأوضح انه " في طليعة هذه الحملة، كانت منظمات فلسطينية مثل "الحق" و"المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" و"الميزان"، وجميعها مرتبطة بجماعة "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" إلى جانب حلفائها في أوروبا - ولا سيما الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان،تُموّل هذه المنظمات غير الحكومية من قِبل المفوضية الأوروبية أو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وقد وصفها الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان بأنها "شركاء رئيسيون".
وأشار التقرير الى انه " الآن، مع تزايد تركيز المناقشات على إعادة إعمار غزة، يبرز سؤال رئيسي: هل تستطيع أوروبا إجراء التغييرات الأساسية اللازمة لتقديم مساهمة جوهرية في الاستقرار، بدءًا من فرض رقابة طال انتظارها على المساعدات؟". انتهى/ 25 ض