edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. بين ديمقراطية بغداد ودكتاتورية الإقليم.. جدل التداول السلمي للسلطة في كردستان
بين ديمقراطية بغداد ودكتاتورية الإقليم.. جدل التداول السلمي للسلطة في كردستان
تقارير

بين ديمقراطية بغداد ودكتاتورية الإقليم.. جدل التداول السلمي للسلطة في كردستان

  • 26 تشرين الأول 14:18

المعلومة / تقرير ..
يُعدّ التداول السلمي للسلطة من أبرز ركائز أي نظام ديمقراطي حقيقي، وقد أصبح هذا المبدأ أمراً طبيعياً في العراق الاتحادي، حيث تنتقل السلطة بين الحكومات بشكل سلمي ومنظم دون عوائق تُذكر.
إلا أن المشهد في إقليم كردستان يبدو مغايراً تماماً، فبرغم الشعارات المعلنة عن الديمقراطية، تظل عائلتا البارزاني والطالباني الممسكتين بمفاصل الحكم والقرار السياسي في الإقليم، سواء في المناصب التنفيذية أو في التمثيل السياسي والتفاوض مع الحكومة الاتحادية.
هذه الهيمنة العائلية على السلطة أدت إلى انشقاق العديد من الشخصيات الكردية وتأسيس أحزاب جديدة، ما يعكس توسع قاعدة المعارضة يوماً بعد آخر، احتجاجاً على ما يصفونه بانعدام العدالة السياسية واحتكار القرار.

من جهته ، اتهم المعارض الكردي محمد شريف، الحزب الديمقراطي الكردستاني بأنه يشكل العقبة الأكبر أمام استقرار العملية السياسية في الإقليم، مؤكداً أن الحزب "لا يمتلك رؤية سياسية واضحة ولا يؤمن بالمعارضة أو بالمبادئ الديمقراطية، رغم مشاركته الشكلية في العملية السياسية".
وأضاف شريف في تصريح لوكالة / المعلومة / ، أن "الحزب الديمقراطي يعمل على تعطيل تشكيل حكومة الإقليم الجديدة ويقف ضد أي مساعٍ لتحقيق التوازن السياسي بين المكونات"، مبيناً أن "هذا النهج ليس جديداً، بل يمثل امتداداً لمحاولات الحزب المستمرة لاحتكار القرار السياسي والإداري".
وأشار إلى أن "المواطنين في أربيل يعيشون حالة من الخوف وفقدان حرية الرأي والتعبير بسبب ممارسات الحزب الديمقراطي الذي يقوده ابناء عائلة البارزاني ، الذي يستخدم نفوذه الأمني والاقتصادي لتكميم الأفواه وتقييد النشاط السياسي والإعلامي"، لافتاً إلى أن "الحزب الديمقراطي بات يتبع سياسة التجويع والاضطهاد بحق أبناء الإقليم لفرض إرادته السياسية بالقوة".
في السياق ذاته أكدت رئيس كتلة الجيل الجديد في مجلس النواب، النائبة سروة عبد الواحد، أنه لا يوجد تداول سلمي للسلطة في إقليم كردستان كما هو الحال في بغداد، مشيرة إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يهيمن على المناصب العليا في الإقليم.

وقالت عبد الواحد في لقاء تلفزيوني تابعته وكالة / المعلومة /، إنّ "الحزب الديمقراطي الكردستاني يمارس نوعاً من السلطة الدكتاتورية في الإقليم، من خلال احتكاره منصب رئاسة الإقليم ورئاسة الحكومة، فضلاً عن سيطرته على المناصب الأمنية الحساسة، وجميعها تتركز بيد عائلة البارزاني".
وأضافت أن "الوضع في السليمانية لا يختلف كثيراً، إذ تتركز السلطة هناك بيد عائلة الطالباني، مما يجعل التداول السلمي للسلطة في الإقليم أمراً شبه مستحيل، بخلاف ما يجري في بغداد حيث يتم انتقال السلطة بشكل طبيعي بين القوى السياسية المختلفة".
وكشفت عبد الواحد عن تقارير كردية تشير إلى أن إنفاق الحزب الديمقراطي الكردستاني على الانتخابات العامة تجاوز 350 مليون دولار، في حين أن بقية الأحزاب الكردية لا تمتلك الإمكانيات المالية نفسها، وكان إنفاقها محدوداً للغاية.انتهى /25م

الأكثر قراءة

محمد الربيعي

الشلل الدراسي..!

  • 25 تشرين الأول 2022
عبد الخالق فلاح

الشواذ والمثليين ورقة الغزو الجديدة

  • 3 آب 2023
زوال أمريكا والكيان الصهيوني قادم لامحالة وحسب القران الكريم

زوال أمريكا والكيان الصهيوني قادم لامحالة وحسب...

  • 7 تشرين الثاني 2023
السفيرة الأمريكية تلعب طوبة بالعراق

السفيرة الأمريكية تلعب طوبة بالعراق

  • 27 أيار 2023
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا