edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. انقسامات سنية وخطابات طائفية تهدد المشهد الانتخابي قبل الاستحقاق البرلماني
انقسامات سنية وخطابات طائفية تهدد المشهد الانتخابي قبل الاستحقاق البرلماني
تقارير

انقسامات سنية وخطابات طائفية تهدد المشهد الانتخابي قبل الاستحقاق البرلماني

  • 26 تشرين الأول 19:51

المعلومة / تقرير…
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية،اضحى المشهد السياسي السني بحالة من الارتباك والانقسام الحاد، في ظل تصاعد الخطابات الطائفية وشراء الأصوات، ما أدى إلى تراجع الثقة الشعبية بالقيادات والكتل التي كانت تتصدر المشهد السياسي في السنوات الماضية. هذا التراجع لم يأتِ من فراغ، بل كان نتيجة تراكمات سياسية وسلوكية انتهجتها تلك الكتل، بحسب مراقبين، من بينها توظيف الانقسام المذهبي والمناطقي كأداة لجمع الأصوات، على حساب الخطاب الوطني الجامع.
النائب السابق رزاق الحيدري قال في تصريح لوكالة /المعلومة/ إن “بعض الكتل السياسية السنية لجأت إلى الخطابات الطائفية، وتسقيط الخصوم، وشراء الأصوات، وهي ممارسات تتنافى مع مبادئ الديمقراطية والنزاهة”، مبيناً أن “هذه الأساليب أدت إلى تآكل قاعدة الدعم الشعبي لهذه الكتل، ليس فقط في المجتمع السني، بل في عموم المجتمع العراقي.”
وأضاف الحيدري أن “العمل السياسي في بعض المناطق تحوّل إلى ساحة صفقات ومساومات بين قوى متنفذة، بدلاً من أن يكون ساحة للتنافس على البرامج والرؤى”، مشيراً إلى أن “العراق بحاجة اليوم إلى قيادة نزيهة تتجاوز الانقسامات والمصالح الشخصية وتعيد الثقة بالعملية السياسية.”

  • انقسامات سنية وخطابات طائفية تهدد المشهد الانتخابي قبل الاستحقاق البرلماني

وفي السياق نفسه، أكد الباحث في الشأن السياسي علي فضل الله أن “زعيم تحالف السيادة خميس الخنجر ما زال يمارس خطاباً تحريضياً وطائفياً يهدد وحدة النسيج الوطني”، لافتاً إلى أن “الخنجر كان أول من أطلق على عصابات داعش اسم (ثوار العشائر)، في محاولة لتبرير جرائمهم ضد أبناء الشعب العراقي”.
وأوضح فضل الله في حديثه لـ/المعلومة/، أن “هذا النوع من الخطابات الطائفية لا يزال يُستخدم كوسيلة لإثارة الانقسام الداخلي وتضليل الرأي العام، رغم أن الشارع العراقي بات أكثر وعياً بخطورة هذه الممارسات”، مشيراً إلى أن “الخنجر لا يستطيع دخول إقليم كردستان إلا بعد خضوعه لإجراءات تفتيش أمنية مشددة، وهو ما يعكس تراجع الثقة به حتى من قبل حلفائه السابقين.”
ومع استمرار تصاعد الخطابات التحريضية والممارسات غير الشرعية في الساحة السنية، يرى مراقبون أن هذه الأزمة مرشحة للتفاقم ما لم تُتخذ خطوات حقيقية لإعادة ضبط البوصلة السياسية نحو مشروع وطني جامع، يعيد الثقة المفقودة بين الناخب والطبقة السياسية، ويُنهي مرحلة المتاجرة بالطائفية والمناطقية التي أنهكت العراق لسنوات طويلة. انتهى 25د

الأكثر قراءة

محمد الربيعي

الشلل الدراسي..!

  • 25 تشرين الأول 2022
عبد الخالق فلاح

الشواذ والمثليين ورقة الغزو الجديدة

  • 3 آب 2023
زوال أمريكا والكيان الصهيوني قادم لامحالة وحسب القران الكريم

زوال أمريكا والكيان الصهيوني قادم لامحالة وحسب...

  • 7 تشرين الثاني 2023
السفيرة الأمريكية تلعب طوبة بالعراق

السفيرة الأمريكية تلعب طوبة بالعراق

  • 27 أيار 2023
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا