بعد توقف خمس سنوات.. أول رحلة هندية تقلع إلى الصين
المعلومة/متابعة..
استأنفت الهند والصين رحلاتهما الجوية المباشرة بعد انقطاع دام خمس سنوات، في خطوة تعكس مساعي العملاقين الآسيويين لتحسين العلاقات.
وفي حين لا تزال العلاقات بينهما تشوبها التوترات الاستراتيجية، بدأ التحسن تدريجيًا بعد الاشتباكات الحدودية في جبال الهيمالايا عام 2020.
أعلنت الحكومة الهندية أن استئناف الرحلات الجوية سيعزز التواصل بين شعبي البلدين، مما يسهم في تطبيع العلاقات الاقتصادية والثقافية.
وكانت أول رحلة تجارية تنطلق من كولكاتا إلى قوانغتشو، حيث ستقوم شركة “إنديجو”، أكبر شركة طيران هندية، بتسيير تلك الرحلات.
ومن المقرر أيضًا بدء خدمات جديدة من نيودلهي إلى مدينتي شنغهاي وقوانغتشو في نوفمبر القادم.
تعاني الهند من عجز تجاري مع الصين، وتعتمد بشكل كبير على المواد الخام الصينية لدعم نموها الصناعي.
وقد زادت واردات الهند من الصين إلى أكثر من 11 مليار دولار في سبتمبر، في حين نمت صادراتها إلى 1.47 مليار دولار.
يأتي هذا التغير الإيجابي بعد لقاءات بين زعيمي البلدين في روسيا والصين.
رغم جهود تعزيز التعاون، لا تزال القوات من الطرفين متمركزة على الحدود المتنازع عليها. ومع ذلك، تظهر إشارات تحسن، حيث تبادل الجنود هدايا تزامنًا مع مهرجان ديوالي الهندوسي.
تعتبر هذه الخطوات محاولات لتخفيف التوترات، رغم أن التحديات لا تزال قائمة، وفق ما أكده محللون وصحفيون.انتهى /25