edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. تحذيرات من انفجار داخلي محتمل بسبب نقل عوائل داعش إلى العراق
تحذيرات من انفجار داخلي محتمل بسبب نقل عوائل داعش إلى العراق
تقارير

تحذيرات من انفجار داخلي محتمل بسبب نقل عوائل داعش إلى العراق

  • 28 تشرين الأول 14:27

المعلومة/تقرير..
يترقب العراق بحذر شديد ملف إعادة عوائل وعناصر تنظيم "داعش" من مخيم الهول السوري إلى الأراضي العراقية، وسط مخاوف من أن تتحول هذه الخطوة إلى قنبلة موقوتة تهدد الأمن الوطني والاستقرار الداخلي. ويطرح هذا الملف تساؤلات حول نوايا الجهات الدافعة له، وما إذا كانت مصالح سياسية أو أجندات خارجية تقف خلفه، في محاولة لإشعال الفوضى وتأجيج النزاعات الداخلية. ومع قدرة هذه العناصر على نشر الفكر المتطرف وتجدد أعمال العنف، يبدو أن العراق على موعد مع اختبار أمني حقيقي يتطلب يقظة وحسمًا قبل أن تتحول التحركات الحالية إلى أزمة كبرى قد يصعب السيطرة عليها.

قنبلة موقوتة

اتهم المرشح عن حركة حقوق، مهند جواد، أطرافاً داخلية وخارجية بالضلوع في اتفاقيات مشبوهة تتعلق بإعادة عوائل وعناصر تنظيم داعش من مخيم الهول في سوريا إلى العراق، محذراً من أن هذه الخطوة تمثل "قنبلة موقوتة" تهدد الأمن الوطني.

وقال جواد لوكالة /المعلومة/: "المكون الشيعي يرفض بشكل قاطع أي محاولة لاستقدام الدواعش من الأراضي السورية أو مخيم الهول، لما يشكله ذلك من تهديد مباشر للأمن والاستقرار". وأضاف أن "هذه التحركات تجري خارج إطار التفاهمات الوطنية، وتتم تحت رعاية أطراف تسعى لخلط الأوراق مجددًا".

وأشار جواد إلى وجود مؤشرات على "صفقة تقف وراءها الولايات المتحدة بالتنسيق مع بعض الأطراف المحلية، ضمن ترتيبات انتخابية مشبوهة"، موضحًا أن "هذه الجهات تحاول استغلال الملف لتحقيق مكاسب سياسية عبر التلاعب بالتصويت أو إدخال بيانات غير قانونية، كما حدث سابقًا في ملف البطاقات الموحدة المزورة في الأنبار".

وحذر جواد من أن "نقل الإرهابيين دون تأهيل أو محاكمة حقيقية يعد محاولة لإشعال فتيل الصراع الداخلي في وقت يسعى فيه العراقيون لتثبيت الأمن والاستقرار"، مؤكداً أن "هذه الخطة قد تنفجر في أي لحظة لتحقيق أجندات خارجية".

إثارة الفوضى الأمنية

من جانبه، أكد الخبير الأمني عدنان الكناني أن عودة عوائل تنظيم "داعش" من مخيم الهول السوري إلى العراق تشكل خطرًا حقيقيًا على الأمن الداخلي، محذراً من وجود أهداف خفية وراء الضغوط الدولية لإعادة هؤلاء.

وقال الكناني لوكالة /المعلومة/: "خطر عودة عوائل داعش يمثل ضربة قاسية للاستقرار الأمني، لما تحمله هذه العوائل من فكر متطرف وتجارب سابقة مرتبطة بالتنظيم الإرهابي". وأضاف أن "الضغوط الدولية لاستقبال هذه العوائل ليست بدافع إنساني كما يروج له، بل تهدف إلى إثارة الفوضى الأمنية وإضعاف قدرات العراق الأمنية لتحقيق مصالح خارجية مشبوهة".

ويظل هذا الملف محور تهديدات مباشرة وغير مباشرة، ما يستدعي من السلطات والمجتمع اليقظة القصوى لمنع أي انفجار أمني قد يهدد استقرار البلاد ومستقبلها الوطني.انتهى / 25

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا