edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. شراء الأصوات وإتلاف البطاقات.. أساليب تستخدمها بعض الأطراف للوصول إلى المقعد البرلماني
شراء الأصوات وإتلاف البطاقات.. أساليب تستخدمها بعض الأطراف للوصول إلى المقعد البرلماني
تقارير

شراء الأصوات وإتلاف البطاقات.. أساليب تستخدمها بعض الأطراف للوصول إلى المقعد البرلماني

  • 30 تشرين الأول 13:24

المعلومة/ بغداد...

عمدت بعض الأطراف السياسية إلى استخدام أساليب ملتوية لضمان الوصول إلى السلطة والحصول على المقعد البرلماني، وذلك من خلال التوجه نحو شراء بطاقات الناخبين للحصول على أصواتهم عبر المال السياسي، في حين ذهبت أطراف أخرى نحو شراء البطاقات وإتلافها بهدف منع المنافسين الآخرين من الظفر بالمقاعد البرلمانية. إلا أن أخطر تلك الأساليب هي النبرة الطائفية التي لجأت إليها بعض الأطراف المفلسة سياسياً بهدف خلق فتنة داخل المجتمع واستغلالها في الوصول إلى المقعد البرلماني.

وتقول النائبة سوزان منصور لـ /المعلومة/، إن "بعض القوى السياسية تسعى لشرعنة فسادها عبر صناديق الاقتراع من خلال شراء الذمم واستغلال حاجة المواطنين، وهذا السلوك يمثل خرقاً واضحاً للقانون ولأخلاقيات العمل الديمقراطي، حيث إن استمرار هذه الممارسات سيقوّض الثقة الشعبية بالعملية الانتخابية ويحوّل الانتخابات إلى سوق للمزايدات السياسية، ما يحتم على المفوضية التشديد في إجراءاتها والرقابة ومحاسبة الجهات التي تمارس هذا النوع من الفساد الانتخابي".

من جانبه، أكد النائب هيثم جبار لـ /المعلومة/، أن "هناك ظاهرة برزت في الآونة الأخيرة تتلخص في شراء البطاقات الانتخابية، حيث تعمل بعض الجهات على شرائها وإبقائها لديها لحين يوم الاقتراع، إضافة إلى أن بعض الجهات تعمل على شراء الأصوات من الأطراف الأخرى المنافسة لها ضمن الدائرة الانتخابية الواحدة، وهذا الأمر تم ملاحظته خلال الفترة الحالية التي تشهد حراكاً انتخابياً"، لافتاً إلى أن "الأحزاب المتنافسة تلجأ إلى أسلوب شراء البطاقات من أجل إتلافها وضمان عدم حصول الحزب المنافس على الأصوات، خصوصاً إذا كان الحزب الذي يخوض الانتخابات لديه أصوات قد ضمنها مسبقاً، حيث يعمل على إتلاف بطاقات الناخبين من جمهور الأحزاب الأخرى المنافسة له".

وعلى صعيد متصل، أوضح عضو الإطار التنسيقي خالد السراي لـ /المعلومة/، إن "بعض الشخصيات السنية تستغل الوزارات والمؤسسات الحكومية لتوظيفها في خدمة مشاريعها الانتخابية، وهؤلاء يعملون أيضاً على استثارة الخطابات الطائفية لكسب الأصوات، في حين أن هذه الأساليب لا تنسجم مع شرف التنافس الانتخابي، وستؤدي إلى برلمان لا يفكر بمصلحة البلاد بقدر ما يسعى وراء المكاسب الشخصية والفئوية".

 

في حين، بيّن عضو الإطار التنسيقي سلام حسين لـ /المعلومة/، أن "غياب البرامج الانتخابية الحقيقية يدفع بعض الأطراف السياسية إلى الاعتماد على أساليب أخرى لكسب الجمهور كالأسلوب الطائفي ومحاولة إثارة مشاعر الجمهور بهكذا خطاب، إذ هناك أطراف في العملية السياسية تسعى لسرقة أصوات المكونات التي تنتمي لها عبر محاولة تأجيج النفس الطائفي لخلق حالة من العنف بين المكونات، وهذا الأمر يظهر دائماً في فترات الانتخابات، وبالتالي فإن محاولات التسقيط التي تنتهجها بعض الشخصيات تجاه المكونات الأخرى لغرض تحقيق المكاسب الانتخابية ستنعكس سلباً على تلك الشخصيات، خصوصاً أن الشعب يحتاج إلى توحيد الكلمة بعيداً عن الأساليب التي تؤكد إفلاس أصحابها سياسياً".انتهى/25ن

الأكثر قراءة

الحشد الشعبي يستولي على احزمة وعبوات ناسفة قرب الحدود مع سوريا

الحشد الشعبي يستولي على احزمة وعبوات ناسفة قرب...

  • أمني
  • 1 كانون الأول
الاطاحة بأحد مروجي المخدرات وبحوزته كمية من الكريستال في الفلوجة

الاطاحة بأحد مروجي المخدرات وبحوزته كمية من...

  • أمني
  • 30 تشرين الثاني
الدفاع لـ"المعلومة": عمليات ملاحقة المطلوبين في ميسان مستمرة وتحقق أهدافها

الدفاع لـ"المعلومة": عمليات ملاحقة المطلوبين في...

  • أمني
  • 30 تشرين الثاني
انطلاق عملية لتعقب خلايا داعش النائمة في المطيبيجة بين ديالى وصلاح الدين

انطلاق عملية لتعقب خلايا داعش النائمة في المطيبيجة...

  • أمني
  • 29 تشرين الثاني
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا