edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. التنازلات والانبطاح .. محاولة الاستمرار في السلطة تفتح الباب امام الارهاب والتدخل الامريكي
التنازلات والانبطاح .. محاولة الاستمرار في السلطة تفتح الباب امام الارهاب والتدخل الامريكي
تقارير

التنازلات والانبطاح .. محاولة الاستمرار في السلطة تفتح الباب امام الارهاب والتدخل الامريكي

  • 31 تشرين الأول 11:21

المعلومة/ بغداد...
يبدو ان تكلفة المقعد الرئاسي في رئاسة الوزراء تحتم منح الكثير من التنازلات للاطراف الداخلية والخارجية، عبر التقرب من الجانب الامريكي والتغاضي عن تحركات القوات الاجنبية داخل العراق وانتهاك الاجواء، اضافة الى فتح الباب امام بعض الاطراف الطائفية الارهابية التي اريقت دماء العراقيين على ايديها، فضلا عن الصمت على التغول التركي في الاراضي العراقية ومواصلة الحصار المائي الذي تفرضة ادارة اروغان  على العراق.
ويقول رئيس الهيئة التنسيقية للحراك الشعبي من اجل الحزام والطريق حسين الكرعاوي لـ /المعلومة/، ان "السوداني سعى نحو كسب الجانب الامريكي وفتح الباب امام السعودية من اجل الاستثمار بعد اقرار قانون معني بذلك داخل البرلمان، اضافة الى مشاريع تطبيعية اخرى، حيث ان فتح الباب لاستقبال رافع الرفاعي واعادته للبلاد تقف خلفها دوافع انتخابية على الرغم من ان هذا الشخص كان وراء التحريض الطائفي، حيث ان عودته تمثل تعديا على دماء الشهداء واستهانة بارواحهم"، مضيفا ان "السوداني يسعى من خلال تحركاته للظفر بالولاية الثانية عبر الاقتراب من الجانب الامريكي وابرام اتفاقات خفية مع بعض الدول على الرغم من وجود توجه سياسي رافض لتكرار وجود هذه الشخصية في السلطة مرة اخرى". 
من جانبه، اكد عضو ائتلاف دولة القانون ابراهيم السكيني لـ /المعلومة/، ان "السوداني تحرك باتجاه مختلف الجهات واحدها مفوضية الانتخابات لضمان وجود ازلام البعث المقبور في قوائم التنافس الانتخابي، في حين سيقول الشعب كلمته في الانتخابات لاختيار ممثليه في البرلمان والحكومة الجديدة، بعيدا عن الضغوط والاملاءات الامريكية، على الرغم من ان رئيس الوزراء الحالي عمل على ارضاء الجانب الامريكي لضمان الاستمرار بالسلطة"، لافتا الى ان "السوداني لن يحصل على الولاية الثانية مطلقا، خصوصا مع عدم وجود رضا على ادائه في السلطة، اضافة الى ذهابه نحو المطبعين ووضع يده بيد الارهابي الجولاني، وهو مايجعل منه مرفوض في السلطة مرة اخرى". 
وعلى صعيد متصل، اوضح عضو حركة حقوق صباح العكيلي، لـ /المعلومة/، ان "السوداني يتحرك من خلال مايمتلكه من سلطة لكسب الشارع الشيعي بشكل خاص في الوسط والجنوب، اضافة على تحركاته في مناطق السنة كالانبار والموصل للحصول على مقبولية الشارع السني من اجل الولاية الثانية، ومن المتوقع ان يذهب السوداني نحو الاطراف الاخرى بعيدا عن الاطار التنسيقي بهدف تشكيل حكومة اغلبية مع السنة والاكراد، خصوصا اذا حصل على 50 مقعد في بغداد وباقي المحافظات"، مبينا ن "السوداني يسعى لتشكيل حكومة بمعزل عن الاطار التنسيقي، وبالتالي فأن هذا الامر شق البيت الشيعي والاطار التنسيقي على وجه الخصوص، بهدف الوصول للولاية الثانية". انتهى 25ن

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا