فوربس: ضعف الدفاعات الجوية في العراق وسوريا منح إسرائيل حرية الحركة في المنطقة
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لمجلس فوربس الامريكية ، السبت، انه وعلى مدار العام الماضي، شهد الشرق الأوسط تطورات هامة في مجال الدفاعات الجوية الاستراتيجية، فقد تلقت الدفاعات الجوية السورية ضربات من إسرائيل، وفي الوقت نفسه، تعمل دول أخرى، مثل العراق ومصر، على تعزيز وتطوير دفاعاتها الجوية من خلال اقتناء أسلحة جديدة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " ضعف الدفاعات الجوية في العراق وسوريا منح إسرائيل حرية الحركة في المنطقة والوصول الى العمق الإيراني وشهدت العملية الإسرائيلية عبور طائرات إسرائيلية المجال الجوي للعراق وسوريا وإطلاق ذخائر بعيدة المدى، من المرجح أنها تضمنت صواريخ باليستية إسرائيلية الصنع تُطلق من الجو، ضد أهداف إيرانية مختلفة".
وأوضح التقرير انه " بالنسبة لإسرائيل، لم تكن سماء المنطقة مفتوحةً أكثر من أي وقتٍ مضى لهجومٍ آخر على إيران، وتحدث المسؤولون الإسرائيليون صراحةً عن إمكانيّة تضييع الفرصة إذا لم تتحرك إسرائيل ولم يواجه سلاح الجو الإسرائيلي أي مقاومة أثناء تحليقه عبر المجالين الجويين السوري والعراقي في طريقه إلى أهدافه".
وتابع انه "لم يكن لدى سوريا أي وسيلة لاعتراض الإسرائيليين منذ الضربات المدمرة التي بدأت في كانون الاول وكان لدى العراق دفاع جوي محدود، يتكون من أنظمة أفنجر قصيرة المدى أمريكية الصنع وأنظمة بانتسير-إس1 روسية الصنع متوسطة المدى، ولكن لا توجد مؤشرات على أن بغداد استخدمتها".
وواصل التقرير انه " ومنذ ذلك الحين، تعهد العراق بمنع إسرائيل من استخدام مجاله الجوي بهذه الطريقة مرة أخرى، وسيستلم العراق صواريخ KM-SAM متوسطة المدى من كوريا الجنوبية، وهي أكثر تطورًا بكثير من أنظمتها الحالية، بحلول عام 2026، ومع ذلك، يشكك المحللون في أن بغداد ستحاول بالفعل استخدام صواريخ KM-SAM هذه لإسقاط الطائرات الإسرائيلية إذا دخلت الخدمة قبل حرب إسرائيلية إيرانية أخرى، ومع ذلك، تُمثل صواريخ KM-SAM تطويرًا كبيرًا للدفاعات الجوية العراقية، التي ظلت ضعيفة نسبيًا منذ حرب الخليج عام 1991".
اما بالنسبة لسوريا زار وفد من وزارة الدفاع السورية موسكو في أوائل تشرين الأول. وعرض عليهم مضيفوهم الروس معدات عسكرية، بما في ذلك دفاعات جوية وطائرات عسكرية بدون طيار. وقد أثارت صورة لمسؤول سوري يقف بجانب نظام S-400 بعيد المدى، وهو أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا التي نشرتها روسيا في سوريا خلال الحرب الأهلية، تكهنات لفترة وجيزة بأن دمشق مهتمة بالحصول على هذا النظام الاستراتيجي المتطور، وأوضح المسؤول لاحقًا أن هذا ليس صحيحًا، فيما أشار مقال نُشر مؤخرًا في مجلة فورين بوليسي إلى أن "الزيارة ركّزت بشكل خاص على أنظمة الدفاع الجوي المتطورة المصممة لمواجهة الذخائر الإسرائيلية دقيقة التوجيه والطائرات المسيرة - وكلاهما شكّل تحديات خطيرة للحكومة السورية الجديدة في الأشهر الأخيرة". انتهى/25 ض