edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. الإطار التنسيقي يفرض نفسه.. رئاسة الوزراء للمرحلة المقبلة بلا تدخل أمريكي
الإطار التنسيقي يفرض نفسه.. رئاسة الوزراء للمرحلة المقبلة بلا تدخل أمريكي
تقارير

الإطار التنسيقي يفرض نفسه.. رئاسة الوزراء للمرحلة المقبلة بلا تدخل أمريكي

  • 3 تشرين الثاني 12:37


المعلومة/ بغداد...
اجمعت اوساط سياسية على حصر ملف اختيار رئيس الوزراء للمرحلة المقبلة بالاطار التنسيقي باعتباره الكتلة الاكبر داخل البيت الشيعي والتي تضم معظم الاطراف من هذا المكون، في وقت تحاول فيه الادارة الامريكية حشر نفسها في هذا الملف عبر ارسال مبعوث الى العراق من اجل التدخل وقول الكلمة الاخيرة في العملية السياسية، الا ان معظم الاطراف السياسية ترفض هكذا تدخلات وتؤكد على وحدة الموقف في اتخاذ القرارات المناسبة بعيدا عن التدخلات والضغوط الامريكية.
ويقول رئيس الهيئة التنسيقية للحراك الشعبي من اجل الحزام والطريق حسين الكرعاوي، لـ /المعلومة/، ان "السوداني سعى نحو كسب الجانب الامريكي وفتح الباب امام السعودية من اجل الاستثمار بعد اقرار قانون معني بذلك داخل البرلمان، اضافة الى مشاريع تطبيعية اخرى، اضافة الى ان فتح الباب لاستقبال رافع الرفاعي واعادته للبلاد تقف خلفها دوافع انتخابية على الرغم من ان هذا الشخص كان وراء التحريض الطائفي، حيث ان عودته تمثل تعديا على دماء الشهداء واستهانة بارواحهم".

واشار الى ان "السوداني يسعى من خلال تحركاته للظفر بالولاية الثانية عبر الاقتراب من الجانب الامريكي وابرام اتفاقات خفية مع بعض الدول على الرغم من وجود توجه سياسي رافض لتكرار وجود هذه الشخصية في السلطة مرة اخرى". 
من جانبه، اكد القيادي في ائتلاف دولة القانون الشيخ حيدر اللامي لـ /المعلومة/، ان "رئاسة الوزراء للمرحلة المقبلة ستحدد وتحسم في الداخل، بعيدا عن اي تدخلات خارجية امريكية، عبر العمل على محاولة فرض كلمتها في قبول او رفض اي شخصية يتم ترشيحها لهذا المنصب، حيث ان ملف اختيار رئيس الوزراء للمرحلة المقبلة مابعد الانتخابات يحسم داخل الاطار التنسيقي، وهذا الامر يختلف عن الرئاسات الاخرى المتمثلة بالجمهورية والبرلمان التابعين للاكراد والسنة".
وبين ان "الاطار التنسيقي وعلى الرغم من كونه معني بحسم اختيار رئيس الوزراء، الا انه ايضا يجب ان يقول كلمته ويبدي موافقته في اختيار رئيسا الجمهورية والبرلمان، وبالتالي لايمكن لامريكا التدخل او محاولة فرض كلمتها في اختيار رئيس الوزراء".

في حين، اوضح عضو حركة حقوق صباح العكيلي لـ /المعلومة/، ان "المعطيات والمؤشرات في الوقت الراهن تنذر بتأخير تشكيل الحكومة المقبلة، مثلما حدث في الفترة الماضية من شد وجذب بين قطبين يسعيان للظفر بالحكومة، حيث ان الصراع بين الاطراف السياسية والتناحر حول السلطة سيدخل البلد في نفق مظلم ويؤخر جدا من تشكيل الحكومة الجديدة للبلاد بعد اجراء الانتخابات البرلمانية في الحادي عشر من تشرين الثاني المقبل".

واضاف، ان "معظم الاطراف السياسية تسعى الى تشكيل الحكومة الجديدة في اسرع وقت وعدم الدخول في صراعات حول السلطة، وهذا الامر يتحقق من خلال وجود ارادة سياسية لتشكيل ائتلاف شيعي موحد يأتلف مع باقي الكتل في المكونات الاخرى لتشكيل الحكومة". انتهى 25ن

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا