edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. العراق يعود الى حقبة الحصار باسلوب جديد .. المياه مقابل النفط
العراق يعود الى حقبة الحصار باسلوب جديد .. المياه مقابل النفط
تقارير

العراق يعود الى حقبة الحصار باسلوب جديد .. المياه مقابل النفط

  • 4 تشرين الثاني 13:17


المعلومة/ بغداد...
يبدو ان الوفرة النفطية التي يمتلكها العراق اصبحت نقمة عليه، وقد تكون كلمات الرئيس الامريكي دونالد ترامب تجاه العراق بامتلاكه للنفط من دون معرفة كيفية التصرف به، قد تكون الشرارة التي دفعت تركيا لاستغلال هذا الملف والوفرة التي يمتلكها العراق من اجل الاستحواذ على كميات من النفط مقابل الدخول في بعض مشاريع المياه التي لاتقضي على ازمة العطش التي يعانيها نهري دجلة والفرات، الا ان المراد قد تحقق لتركيا بعد ان وقعت مع العراق اتفاقا على الدخول في مشاريع المياه مقابل الحصول على نسبة 35 بالمئة من ارباح ايرادات النفط العراقي المصدر الى اوروبا.

 

ويقول عضو ائتلاف دولة القانون عبد الرحمن الجزائري، لـ /المعلومة/، ان "العراق يعاني حاليا من ازمة كبيرة فيما يتعلق بالمياه والجفاف الحاصل للانهار في مختلف المحافظات، خصوصا مياه الشرب التي لم تعد تكفي لتلبية حاجة المواطن، الامر الذي يدفع نحو التفاوض مع الجانب التركي، وهو ماتريده الادارة الامريكية من بغداد، على ان يكون هناك اتفاق نفطي مع الجانب التركي يجعل النفط مقابل المياه"، لافتا الى ان "معظم السدود المبنية والمشيدة في تركيا هدفها قطع المياه عن العراق وضمان عدم وصولها الى نهري دجلة والفرات، لجعل العراق يعاني من شح المياه، وذلك لتلبية رغبات انقرة واهداف امريكا". 
من جانبه، اكد عضو ائتلاف دولة القانون عمران كركوش لـ /المعلومة/، ان "العراق يعيش ازمة حقيقية بعد تراجع مناسيب المياه الى مستويات قياسية، الامر الذي تستغله تركيا للضغط على الجانب العراقي من اجل تحقيق مأرب معينة، خصوصا ان ملف المياه يقلق العراقيين بشكل عام، وماحصل من اتفاق بين بغداد وانقرة بشأن المياه مقابل النفط، يمثل معادلة غير صحيحة اطلاقا ولن يتحقق النجاح المطلوب لها"، مبينا ان "تركيا تكسب مليارات الدولارات من العراق عبر الانشطة التجارية والدولية بين البلدين، وبالتالي فأن مثل هذه الاتفاقات ستفشل تحت ضغوط الاستحقاقات والقوانين الدولية، والظروف التي تمر بها المنطقة". 

وعلى صعيد متصل، اوضح الباحث بالشأن الاقتصادي ضياء عبد الكريم لـ /ألمعلومة/، ان "حصول تركيا على 35 بالمئة من ارباح النفط المصدر الى اوروبا لايعد خطوة بالاتجاه الصحيح، كون الاسعار في السوق النفطي قابلة للزيادة وبالتالي فأن تركيا ستحصل على اموال اضافية من هذه الارباح، في وقت كان يجب على الحكومة ان تمارس الضغط على تركيا من اجل زيادة الاطلاقات المائية، قبل ابرام اي اتفاق بين البلدين، بحيث تكون زيادة الاطلاقات بوابة لمنح مشاريع لتركيا داخل العراق"، مضيفا ان "تركيا طرحت على العراق في الاشهر القليلة الماضية زيادة الصادرات النفطية بمعدل مليون و500 الف برميل يوميا، وهو امر رفضته وزارة النفط باعتبار ان العراق لايملك مثل هذه الكمية في الحقول الشمالية، ما دفع تركيا للدخول كشريك في الارباح". انتهى 25ن

الأكثر قراءة

حزب الانتماء: ثلاث عقبات تبعد الحلبوسي من رئاسة البرلمان

تحالف الأنبار: ما يُشاع عن ترشيح الحلبوسي عارٍ عن...

  • سياسة
  • 28 تشرين الثاني
عضو بدولة القانون: الاطار التنسيقي لايشهد اي صراع داخلي حول رئاسة الوزراء

عضو بدولة القانون: الاطار التنسيقي لايشهد اي صراع...

  • سياسة
  • 28 تشرين الثاني
سليمان يحذر: مخيم الهول قنبلة موقوتة تهدد الأمن القومي العراقي

سليمان يحذر: مخيم الهول قنبلة موقوتة تهدد الأمن...

  • سياسة
  • 29 تشرين الثاني
الصالحي: تشريع سلم الرواتب ضرورة ملحة أمام الحكومة والبرلمان المقبل

الصالحي: تشريع سلم الرواتب ضرورة ملحة أمام الحكومة...

  • سياسة
  • 29 تشرين الثاني
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا