قاليباف: مقارعة الاستكبار العالمي نهج دائم في مسيرة الشعب الإيراني
المعلومة/ متابعة..
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن يوم 4 تشرين الثاني لا يُعد حدثاً تاريخياً عابراً، بل هو حقيقة مستمرة تعبر عن الرفض الثابت للشعب الإيراني للهيمنة والاستكبار العالمي، مشدداً على أن إيران ستواصل كفاحها ضد القوى المتغطرسة إلى الأبد.
وأوضح قاليباف في كلمة له خلال ذكرى اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي تابعتها وكالة /المعلومة/، أن "السياسة الخارجية الإيرانية يجب أن تقوم على المصالح الوطنية القائمة على مبدأ الاستقلال والسيادة"، لافتاً إلى أن " هذا اليوم شهد ثلاث وقائع كبرى تجسد روح مقاومة الشعب الإيراني للهيمنة".
وأشار إلى أن "الإمام الخميني (رض) كان قد حذر من اتفاقية الكابيتولاسيون باعتبارها تهديداً لاستقلال وكرامة البلاد"، مؤكداً أن "الطلاب والشباب لعبوا دوراً محورياً في مواجهة الاستكبار، وبرزوا لاحقاً أبطالاً في الدفاع عن الوطن خلال الحرب المفروضة".
وبين قاليباف أن "الاستكبار العالمي اليوم يستخدم الإعلام ووسائل التواصل كسلاح لبث الإحباط والتحقير الذاتي بين الشعوب"، مشدداً على أن "العداء الأمريكي لإيران بدأ منذ أن قرر الشعب أن يكون سيد قراره، لا بسبب حادثة اقتحام السفارة الأمريكية كما يروج له".
وأكد قائلاً:"إن مقاومة إيران للاستكبار تنبع من إيمان الشعب بالإسلام الذي يشكل الضمان الحقيقي لمصالحه الوطنية واستقلاله". انتهى 25