الانتخابات المقبلة..الإطار يحافظ على الأغلبية والمنافسة تتركز داخل المكونات
المعلومة/تقرير…
تتفق غالبية المراقبين والشخصيات السياسية على أن الانتخابات البرلمانية المقبلة لن تشهد تغييرات جوهرية في توزيع المقاعد النيابية مقارنة بالدورات السابقة.
ومن المتوقع أن تبقى موازين القوى بين المكونات على حالها، مع بعض التغييرات المحدودة داخل كل مكون.
ويؤكد عضو مجلس النواب، محمد راضي سلطان، أن نتائج الانتخابات “لن تحدث مفاجآت كبيرة”، مشيراً إلى أن قوى الإطار التنسيقي ستحافظ على الأغلبية النيابية في البرلمان المقبل.
وقال سلطان في تصريح لوكالة/المعلومة/، إن" أي تحولات ستقتصر على انتقال بعض المقاعد بين القوى السياسية داخل المكونات، دون التأثير على التوازن العام".
ولفت إلى أن "المكون الشيعي، وخاصة الإطار التنسيقي، سيبقى اللاعب الرئيس في اختيار مرشح رئاسة الحكومة المقبلة".
من جهته، رجح مدير المركز العراقي للدراسات الانتخابية وعضو مجلس المفوضين الأسبق، مقداد الشريفي، أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة بسبب زيادة النشاط السياسي للقوى المتنافسة وتفاعل الجمهور مع العملية الانتخابية، فضلاً عن ثقة المواطنين بإجراءات مفوضية الانتخابات لضمان النزاهة والشفافية.
وقال الشريفي في حديث لـ/المعلومة/، إن " التنافس سيكون محتدماً داخل المكون الشيعي بين قوائم دولة القانون وتحالف الإعمار والبناء، مع احتمال تفوق دولة القانون، بينما ستبقى قوى الإطار التنسيقي الأخرى مثل عصائب أهل الحق (صادقون) وتيار الحكمة ومنظمة بدر وحركة حقوق في الصدارة.
أما المكون السني، فالتنافس سيستمر بين كتل تقدم والسيادة وعزم، مع احتفاظ المكون بعدد مقاعده السابقة تقريباً.انتهى/25م