سياسي: خرق الخارجية يهدد الأمن القومي والبعث لم ينتهي فكرياً
المعلومة/ خاص..
حذر السياسي عباس غدير، من خطورة الخروقات داخل وزارة الخارجية، معتبراً أنها تمثل تهديداً مباشراً للسياسات الخارجية والأمن القومي للعراق، فيما طالب بتفعيل الإجراءات الرقابية وإنهاء ملف إدارة بعض المؤسسات بالوكالة.
وقال غدير في تصريح خاص لوكالة /المعلومة/، إن “وجود خرق داخل وزارة الخارجية يشكل خطراً كبيراً على مسار السياسة الخارجية العراقية، في ظل مؤشرات وملاحظات سلبية تُسجَّل على أداء الوزارة ووزيرها فؤاد حسين”، مشيراً إلى أن “هناك حاجة لإعادة تقييم المنظومة الدبلوماسية وتحصينها أمنيًا وإداريًا”.
وأضاف، أن “البعث لم ينتهِ بسقوط المقبور صدام حسين، فما زالت بعض أفكاره متجذرة في مفاصل معينة بالدولة، الأمر الذي يفرض استمرار عمل هيئة المساءلة والعدالة ما دامت تلك الأفكار الهدامة موجودة”، مشدداً على أن “إنهاء عمل الهيئة في هذه المرحلة يُعد مخاطرة وطنية”.
ودعا الحكومة والسلطة التشريعية إلى “إنهاء ملف إدارة المؤسسات الحساسة بالوكالة، وفي مقدمتها هيئة المساءلة والعدالة، عبر تثبيت رئيسها بالأصالة لضمان فعالية القرارات واستقرار العمل المؤسسي”، لافتاً إلى أن “بقاء المناصب بالوكالة يفتح الأبواب أمام التدخل والضعف الإداري”.
كما حذر من “تسريبات خطيرة تهدد الأمن القومي العراقي وتمس المصالح العليا للبلاد”، مطالباً بـ“فتح تحقيقات عاجلة وإنزال أشد العقوبات بحق المتورطين دون تردد أو مجاملة”.
وتتصاعد المطالبات السياسية والأمنية بتحصين مؤسسات الدولة، ولا سيما الخارجية، من أي اختراقات أو نفوذ غير وطني، في وقت تعد فيه حماية القرار السيادي والتصدي للمخاطر الداخلية والخارجية أولوية قصوى لضمان استقرار العراق.انتهى25د