نائب سابق: واشنطن لا تهتم بالكرد بل بأموال الإقليم
المعلومة/خاص..
أكد النائب السابق غالب محمد، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة الأميركية لا تكن أي ود حقيقي للشعب الكردي، بل تسعى وراء مصالحها الاقتصادية في إقليم كردستان، مشيراً إلى أن العقود التي أبرمها مسرور بارزاني في واشنطن جرت خارج الأطر الرسمية وتهدف لتعزيز النفوذ المالي والسياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني.
وقال محمد في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “الأميركيين لا يحبون الكرد كما يروج البعض، بل يحبون أموال كردستان ومواردها النفطية التي تمثل لهم منفذاً اقتصادياً مهماً في المنطقة”.
وأضاف أن “عباقرة الحزب الديمقراطي الكردستاني باعوا الإقليم بثمن بخس عبر اتفاقات سياسية واقتصادية ترهن ثروات كردستان لمصالح أجنبية”، لافتاً إلى أن “القيادة الحالية في أربيل جعلت الإقليم يعيش أزمات مالية خانقة رغم وفرة الموارد”.
وأشار محمد إلى أن “العائلة الكردية التي تستهلك 10 أمبيرات من الكهرباء شهرياً تدفع ما يقارب 240 ألف دينار، في حين تُهدر أموال ضخمة على الصفقات والمشاريع الوهمية”، مؤكداً أن “الواقع المعيشي في الإقليم يتدهور في ظل غياب الشفافية والإدارة الرشيدة”.
ودعا محمد القوى الوطنية في الإقليم إلى “تحمل مسؤولياتها في مواجهة سياسة الاستحواذ والارتهان الاقتصادي، والعمل على استعادة القرار الكردي من قبضة المصالح الحزبية الضيقة التي حولت كردستان إلى ساحة نفوذ خارجي”.انتهى25د