دبلوماسي ايراني سابق: غروسي مصطف مع الادارة الامريكية
المعلومة/ خاص..
أكد الدبلوماسي الإيراني السابق هادي أفقهي أن الضغوط الغربية على البرنامج النووي الإيراني وصلت مستويات غير مسبوقة، مبيناً أن واشنطن ولندن وحلفاءهما يسعون لحرمان طهران من أي حق في التخصيب رغم التزامها بالحدود المعلنة.
وقال أفقهي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تعمد إلى رفع نسبة التخصيب لأكثر من 60%، لكنها تواجه رفضاً مطلقاً من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول الغرب التي لا تسمح لطهران بالتخصيب أساساً، رغم أن هذا الحق مكفول في الاتفاقيات الدولية”.
وأضاف أن “مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لم يُدن الاعتداءات التي طالت المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما يعكس اصطفاف الوكالة مع السياسات الأميركية”، لافتاً إلى أن “هذا الموقف ليس جديداً، بل هو ديدن واشنطن وحلفائها الذين يوفرون غطاءً سياسياً وإعلامياً لأي عدوان يستهدف إيران”.
وأشار أفقهي إلى أن “الوقاحة بلغت بالرئيس الأميركي دونالد ترامب حد التصريح العلني بقصف المنشآت النووية الإيرانية، وهو تصريح سيلاحقه قانونياً باعتباره اعترافاً صريحاً على عمل عدواني ضد منشآت مدنية وسلمية”.
وتابع أن “غروسي يطلق بين الحين والآخر تصريحات وصفها بالخبيثة تجاه البرنامج النووي الإيراني، في محاولة لإعادة إنتاج رواية غربية مشوهة لا تستند إلى أي مهنية أو حياد”.
وشدد أفقهي على أن إيران ستواصل حماية برنامجها النووي السلمي بكل الوسائل القانونية والدبلوماسية، مؤكداً أن محاولات الضغط الغربي لن تجبر طهران على التراجع عن حقوقها المشروعة المعترف بها دولياً.انتهى25د