ميامي هيرالد: فنزويلا تتعهد بالرد على أي عدوان امريكي
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة ميامي هيرالد الامريكية ، الاحد، ان الرئيس الفنزويلي نيكوس مادرو ضاعف دعواته للسلام ، في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب التقارير، خيارات العمليات العسكرية داخل البلاد، وينشر قوة نيران هائلة بالقرب من ساحل البلاد.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه " قتل ما لا يقل عن 80 شخصًا في ضربات أمريكية استهدفت 20 قاربًا مزعومًا لنقل المخدرات في جنوب البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ منذ أوائل شهر أيلول و صرّح ترامب ومسؤولون كبار آخرون بأن هذه السفن كانت تحمل مخدرات متجهة إلى الولايات المتحدة، فيما يرى العديد من المراقبين والمسؤولين السابقين أن الحملة التي قوبلت بانتقادات شديدة باعتبارها انتهاكًا محتملًا للقانون الدولي وتهدد المكانة الدولية للولايات المتحدة ، تهدف إلى الضغط على مادورو وإجباره على الفرار من العاصمة كاراكاس".
وأضاف التقرير ان " مادورو دعا الى ان يعم السلام منطقة أمريكا الجنوبية قائلا انه يرفض الحرب الا اذا كانت مفروضة كما يفعل الان ترامب وقال مادورو "لا مزيد من ليبيا، لا مزيد من أفغانستان ولامزيد من الحرب الظالمة "، بينما أصر على أن الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية مستعدة وقادرة على الرد على أي هجوم أمريكي".
وكان الرئيس الأمريكي قد صرح في وقت سابق للصحفيين بانه " حسم امره بشأن عمل عسكري محتمل في البلاد، لكنه لم يُقدم أي تفاصيل أخرى، لكن إعطاء الضوء الأخضر لشن ضربات برية في البلاد سيُمثل خطوة مهمة في تصعيد تدخل واشنطن، فيما يُعتقد عمومًا أن البيت الأبيض سيتوقف عن غزو فنزويلا، الأمر الذي يتعارض مع أجندة ترامب "أمريكا أولاً" ويُعيد إلى الأذهان ذكريات غير سارة عن التدخل الأمريكي في بنما وأفغانستان". انتهى/25 ض