بعد 20 عاما..تحقيق يكشف قتل جنديين لعائلة عراقية
المعلومة/ ترجمة..
كشف تحقيق أجرته شبكة بي بي سي آي عن أدلة تُشير إلى تورط جنديين من مشاة البحرية، لم يُقدما للمحاكمة قط، في مقتل اسرة عراقية مكونة من سبعة اشخاص اثناء فترة غزو البلاد وفقًا لخبير في الطب الشرعي.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " الأدلة وهي في الغالب إفادات وشهادات أُدلي بها في أعقاب عمليات القتل تثير شكوكًا حول التحقيق الأمريكي فيما حدث في ذلك اليوم، وتطرح أسئلة مهمة حول كيفية محاسبة القوات المسلحة الأمريكية على الجرائم المرتكبة اثناء فترة غزو العراق".
وأضاف التقرير " كان مقتل عائلة صفاء جزءًا مما عُرف بمجزرة حديثة، عندما قتل مشاة البحرية الأمريكية 24 مدنيًا عراقيًا، بينهم أربع نساء وستة أطفال بعد اقتحامهم ثلاثة منازل وقتلوا كل من كان بداخلها تقريبًا، بالإضافة إلى سائق وأربعة طلاب في سيارة كانوا في طريقهم إلى الجامعة، حيث اثارت هذه الحادثة أطول تحقيق أمريكي في جرائم الحرب في حرب العراق، لكن لم يُدن أحدٌ بجرائم القتل".
وقالت صفاء التي كان يبلغ عمرها 13 عاما آنذاك لم نُتهم بأي شيء. لم يكن لدينا حتى أي أسلحة في المنزل" مضيفة انها نجت من الحادثة بتظاهرها بالموت بين جثث شقيقاتها وشقيقها الصغير حيث كان أصغرهم في الثالثة من عمرها و كنت الناجية الوحيدة من بين عائلتي بأكملها".
وبين التقرير انه " في البداية، وُجهت تهمة القتل إلى أربعة من مشاة البحرية، لكنهم قدموا روايات متضاربة عن الأحداث، ومع مرور الوقت، أسقط المدعون العسكريون الأمريكيون التهم الموجهة إلى ثلاثة منهم، مانحين إياهم حصانة من أي إجراءات قانونية أخرى".
وأشار التقرير الى انه " باستخدام صور مسرح الجريمة التي التقطها مشاة البحرية وقت وقوع عمليات القتل، خلص إلى أن اثنين من مشاة البحرية دخلا الغرفة وأطلقا النار على النساء والأطفال لكن النتيجة في المحكمة الامريكية كانت اسقاط التهم عن جميع المتورطين". انتهى/25 ض