موقع امريكي: سلوك إسرائيل تجاه السجناء الفلسطينيين تجاوز ما حصل في غوانتناموا وأبو غريب
المعلومة/ ترجمة..
أكد تقرير لموقع ديفنس اوف ديموكريسي الأمريكي، السبت، ان فساد السجون الإسرائيلية الذي لا يُعفى منه الفلسطينيون تشهد معاملة اكثر فضاعة وقسوة من سجن أبو غريب ومعتقل غوانتنامو الامريكي.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، ان " المحامي الفلسطيني خالد محاجنة اصبح أول محامٍ يزور مركز احتجاز سيئ السمعة للفلسطينيين من قطاع غزة، يقع داخل قاعدة سدي تيمان العسكرية في صحراء النقب، وهو أحد مراكز الاحتجاز العديدة التي أُنشئت بعد ٧ تشرين الأول من عام ٢٠٢٣ لاحتجاز الفلسطينيين الذين أُلقي القبض عليهم في غزة".
وأضاف ان " وخلال مقابلة أجرى محاجنة مقارنة وجيهة مع معاملة السجناء المسلمين في "الحرب على الإرهاب" التي شنتها الولايات المتحدة بعد أحداث ١١ أيلول ، لكنه خلص إلى أن سلوك إسرائيل أسوأ"، مضيفا "أعلم أن ظروف الاحتجاز أصبحت أكثر قسوة، وأن السجناء يتعرضون لسوء المعاملة يوميًا، لكن معتقل سدي تيمان لم تكن مثل أي شيء رأيته أو سمعته من قبل".
وأوضح محاجنة ان " السجناء "يُعصبون أعينهم باستمرار ويُقيدون أيديهم خلف ظهورهم، ويُجبرون على النوم منحنين على الأرض دون أي فراش"، ويُحرمون من الطعام، ويُمنعون من التحدث مع بعضهم البعض، ورغم احتجاز أكثر من 100 شخص في مستودع، بعضهم من كبار السن والقاصرين،و لا يُسمح لهم بالصلاة أو حتى قراءة القرآن".
وأشار الى ان " العديد من السجناء قتلوا أثناء استجوابات عنيفة"، بينما أُجبر آخرون "ممن أصيبوا في غزة" على "بتر أطرافهم أو إزالة الرصاص من أجسادهم دون تخدير، وتلقوا العلاج على يد طلاب تمريض، كما نشرت صحيفة هآرتس، التي علمت بوجود المنشأة في كانون الاول ٢٠٢٣، افتتاحية بعنوان "لا لخليج غوانتانامو الإسرائيلي"، بعد أن علمت أن ٢٧ سجينًا من غزة "ماتوا أثناء احتجازهم في منشآت عسكرية - في قاعدة سدي تيمان، قرب بئر السبع؛ وفي قاعدة عناتوت، قرب القدس؛ وأثناء استجوابهم في منشآت أخرى". انتهى/ 25 ض