سان فرانسيسكو: رسائل ابستين تكشف العلاقة بين شركات السلاح الامريكية وإسرائيل

المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة سان فرانسيسكو ستاندرد الامريكية ، الاحد، ان مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني المُخترقة التي تعود الى المعتدي الجنسي جيفري ابستين عن تشابك علاقات القادة السياسيين، ومليارديرات التكنولوجيا، وضباط المخابرات.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه " في عام ٢٠١٤، وبينما كانت نخبة وادي السيليكون تُطوّر الجيل القادم من تقنيات الحرب، كان جيفري إبستين يُحاول تعريفهم بالطبقة السياسية الإسرائيلية حيث اقترح عليهم التواصل مع بيتر ثيل المؤسس والمشارك في شركة بالانتيرالعسكرية في رسالة موجهة الى رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك ايهود باراك". 
وأضاف انه " في العام نفسه، راسل رون بروسور، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة آنذاك، ثيل ست مرات على الأقل عبر البريد الإلكتروني في محاولة للقاء عملاق التكنولوجيا وجهًا لوجه، ولإيجاد وظيفة، على ما يبدو سعيًا منه للحصول على منصب استشاري مربح في شركة تحليلات البيانات السرية التي شارك ثيل في تأسيسها".  
 وتُظهر رسائل بريد إلكتروني مسربة من مسؤولين إسرائيليين أنه و قبل سنوات من صعود شركة "بالانتير"، كان المسؤولون الإسرائيليون يتنافسون على اهتمام ثيل والوصول إلى شركته، وتُقدم هذه الرسائل، التي تتضمن مراسلات بين باراك، وبروسور، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس، وشخصيات إسرائيلية رفيعة أخرى، لمحة نادرة خلف ستار دبلوماسية التكنولوجيا الدفاعية ، وهي نوع من الباب الدوار الذي يعمل من خلاله مسؤولو الأمن القومي، وأصحاب رؤوس الأموال المغامرة، وغيرهم من عمالقة الجيوسياسية للتأثير على بعضهم البعض، كما تُظهر كيف تشابك وادي السيليكون والمؤسسة السياسية الإسرائيلية لفترة أطول بكثير وبشكل أكثر حميمية مما يدركه الكثيرون".
وتبدو رسائل البريد الإلكتروني المُخترقة، التي يعود تاريخها إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وحتى عام ٢٠١٨، وكأنها قائمة طويلة من كبار الشخصيات في وادي السيليكون: ثيل، وأليكس كارب، الرئيس التنفيذي لشركة بالانتير، ولاري إليسون، رئيس مجلس إدارة أوراكل، وسافرا كاتز، نائبة الرئيس التنفيذي لشركة أوراكل، وجيف بيزوس، جميعهم يظهرون في هذه الرسائل، معظمهم في سياق توسلات المسؤولين الإسرائيليين إلى وادي السيليكون".
وقال بن فريمان، مدير برنامج دمقرطة السياسة الخارجية في معهد كوينسي لفن الحكم المسؤول، وهو مركز أبحاث متخصص في السياسة الخارجية، إن مستوى التواصل بين وادي السيليكون وكبار الشخصيات الإسرائيلية "ليس مفاجئًا على الإطلاق".
وأشار التقرير الى انه " في السنوات التي تلت إرسال رسائل البريد الإلكتروني، عمّقت شركة بالانتير وشركات عملاقة أخرى في وادي السيليكون علاقاتها مع إسرائيل، لا سيما بعد هجوم حماس في ٧ تشرين الأول ٢٠٢٣، عندما أصبحت شركات التكنولوجيا هذه من أبرز حلفاء إسرائيل من الشركات". انتهى/ 25 ض