edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. خروقات الجنوب اللبناني.. حرب صامتة تتجاهلها الدبلوماسية الدولية
خروقات الجنوب اللبناني.. حرب صامتة تتجاهلها الدبلوماسية الدولية
تقارير

خروقات الجنوب اللبناني.. حرب صامتة تتجاهلها الدبلوماسية الدولية

  • 23 تشرين الثاني 19:38

المعلومة / مقابلة صحفية ..
على الرغم من إعلان وقف الحرب في الجنوب اللبناني، ما تزال الخروقات الصهيونية  مستمرة، وسط صمت دولي وتجاهل من الأطراف الراعية لاتفاق الهدنة. ولتسليط الضوء على حقيقة ما يجري، أجرت وكالة /المعلومة/ ، مقابلة مع الكاتب والمحلل السياسي اللبناني نضال عيسى، المقرب من حزب الله، للتحدث عن طبيعة الاعتداءات الصهيونية  وتداعياتها على المشهد اللبناني.

  • خروقات الجنوب اللبناني.. حرب صامتة تتجاهلها الدبلوماسية الدولية

س: استمرار الانتهاكات الصهيونية لسيادة لبنان هل يعيد الأمور إلى مربع التصعيد؟
ج: ما يجري ليس مجرد استمرار للانتهاكات، بل هو حالة إعلان حرب مستمرة. فمنذ إعلان وقف إطلاق النار، لم يلتزم العدو الإسرائيلي بالهدنة، وواصل استهداف المنازل الآمنة بذريعة وجود مواقع للمقاومة، ما يعني أن العدوان لم يتوقف أساساً.
س: هل يستغل الكيان الصهيوني ضعف الدبلوماسية اللبنانية في تماديه؟
ج: بالتأكيد. فالدبلوماسية اللبنانية اليوم تعاني من الضعف والتخاذل، ولا سيما من الفريق الذي يتولى وزارة الخارجية والذي أسميه "وزارة القوات اللبنانية"  الساعي لتنفيذ الأجندة الأميركية– الصهيونية  المطالِبة بنزع سلاح حزب الله. كما يتحمل رئيس الحكومة نواف سلام المسؤولية الأكبر، لأنه يضع ملف نزع سلاح المقاومة فوق أولوية ردع العدو أو الضغط عليه للانسحاب من نقاط الاحتلال جنوباً. وبالتالي، فالدبلوماسية اللبنانية فشلت في الدفاع عن السيادة وردع الاعتداءات.
س: ما الهدف من إصرار بعض القوى السياسية اللبنانية على المطالبة بنزع سلاح حزب الله؟
ج: في لبنان انقسام عمودي بين محور مقاوم وآخر ليس فقط معارضاً للمقاومة، بل وصل به الأمر إلى حد مطالبة العدو علناً بالقضاء على حزب الله. الهدف الحقيقي هو استفزاز بيئة المقاومة ودفع البلاد إلى حرب داخلية تُشغِل المقاومة عن مواجهة العدو،  لكن الوعي الشعبي والتماسك داخل بيئة المقاومة يمنع تحقق هذا المخطط، والمقاومة تتعامل مع الاستفزازات بصبر كي لا تُمنح إسرائيل الفرصة لإشعال الداخل.
س: هل لا تزال الولايات المتحدة تتحكم بالملف الاقتصادي اللبناني؟
ج: نعم، وبشكل كامل. فواشنطن تفرض قيوداً على المصرف المركزي، وتراقب حركة الاقتصاد والمصارف، وحتى شركات تحويل الأموال باتت توقف التحويلات بناء على أوامر أميركية تطال أشخاصاً وجمعيات محددة. الاقتصاد اليوم مرتهن للقرار الأميركي.
س: هل ستجري الانتخابات النيابية المقبلة في موعدها؟
ج: رغم الحديث المتواصل عن هذا الاستحقاق، إلا أنني أعتقد أن القوى المناهضة للثنائي (حزب الله وحركة أمل) لا تريد فعلياً إجراء الانتخابات. فالانتخابات بحسب الدستور تؤدي إلى استقالة الحكومة، وهذا ما لا تريده الولايات المتحدة، التي تجد في نواف سلام الشخصية الأكثر انسجاماً مع أجندتها. وكل الدراسات الانتخابية تشير إلى أن المقاومة وحلفاءها سيحصلون على الأكثرية النيابية، ما يتيح لهم تسمية رئيس حكومة من صفّهم. لذلك، تعمل أميركا وبعض الدول العربية على عرقلة الانتخابات للإبقاء على نواف سلام رئيساً للحكومة.
س: كيف تقيمون أداء الحكومة؟ وهل نجحت في ملفات السيادة؟
ج: هذه من أسوأ الحكومات التي شهدها لبنان. حكومة مُسيَّرة لا مُخيَّرة، تنفذ أجندات خارجية، وخاصة الأميركية. تتحدث عن السيادة وهي أبعد ما تكون عنها؛ فالصمت عن الاعتداءات الصهيونية اليومية، والمطالبة بنزع سلاح القوة التي هزمت العدو، دليل واضح على فشل الحكومة وتخاذل رئيسها وبعض القوى المشاركة فيها.انتهى / 25ح

الأكثر قراءة

تثبيت سعر صرف الدولار

تثبيت سعر صرف الدولار

  • 11 أيار 2023
بين التاء المربوطة والهاء الآخرية ليس نقطتين..!

بين التاء المربوطة والهاء الآخرية ليس نقطتين..!

  • 27 آب 2022
مصطفى الأعرجي

هل فعلها السوداني ؟

  • 10 نيسان 2023
باسل عباس خضير

أسرار اختفاء المليارات من أموال ( المودعين ) في...

  • 17 كانون الثاني 2024
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا