سياسي كردي: الحزب الديمقراطي يلطخ يديه بالدماء مجددا في أربيل
المعلومة/ خاص..
اتهم المعارض السياسي فائق يزيدي، اليوم الاثنين، سلطات إقليم كردستان باستخدام “العقلية البوليسية” في التعامل مع التظاهرات الشعبية التي اندلعت قرب مصفى لاناز، مؤكداً أن ما جرى يشكل “سابقة خطيرة” تكشف حجم الانفلات الأمني وتورط أطراف نافذة في قمع المحتجين.
وقال يزيدي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “مصفى لاناز مملوك لنجل مسعود البارزاني، وقد شهدت محيطه تظاهرات سلمية بالكامل، إلا أن السلطات واجهتها بالمدرعات التي سلّمها التحالف للإقليم في إطار الحرب على داعش، قبل أن تُستخدم اليوم ضد المواطنين العزّل”، مبيناً أن “عناصر مليشيات كولان حاصروا المتظاهرين وفتحوا النار عليهم بدم بارد”.
وأضاف أن “وجود سلاح منفلت ودرونات خارج السيطرة في أربيل يعكس خطورة المرحلة، ويؤكد أن الأجهزة الأمنية باتت تخضع لمصالح حزبية ضيقة”، محمّلاً الحزب الديمقراطي الكردستاني “مسؤولية تلطيخ يديه بالدماء مرة أخرى، واستمرار النهج القمعي في مواجهة أي حراك شعبي”.
ولفت يزيدي إلى أن “التظاهرات القريبة من المصفى لم تشهد أي أعمال تخريب، بل كانت مطالبها معيشية وحقوقية بحتة، لكن الرد الأمني جاء مبالغاً به ومحمّلاً برسائل سياسية واضحة تهدف إلى إسكات الشارع”.
وتشهد مناطق متفرقة من إقليم كردستان موجة غضب شعبي متصاعدة، وسط مطالبات بفتح تحقيقات شفافة في حوادث القمع الأخيرة، فيما يحذّر مراقبون من تداعيات استمرار الانفلات الأمني على الاستقرار السياسي والاقتصادي للإقليم.انتهى25د