استطلاعات الرأي تكذب مزاعم ترامب بشأن تأييده الشعبي
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع بوينتر الأمريكي ، الأربعاء، انه وعلى الرغم من مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تأييده على المستوى الشعبي الا ان استطلاعات الرأي الحالية تظهر انه بالقرب من ادنى مستوى على الاطلاق وليست في اعلى مستوياتها كما يزعم .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " محللي استطلاعات الرأي يقولون إن أفضل طريقة للحصول على لمحة عامة عن نتائج الاستطلاعات هي النظر إلى التجميعات - وهي مجموعات من استطلاعات الرأي المنشورة علنًا والتي تُمثل متوسط أحدثها، قد يكون استطلاع رأي واحد قيمة شاذة، لكن متوسطات جميع استطلاعات الرأي تُقلل من تأثير استطلاعات الرأي الشاذة و تختلف أساليب مُجمِّعي الاستطلاعات، لكنهم يُعطون عمومًا أكبر وزن لاستطلاعات الرأي الأحدث، كما يُعطي الكثيرون وزنًا أكبر لاستطلاعات الرأي ذات السجلات الأكثر دقة، ويستبعد البعض الاستطلاعات التي لا تُوفِّر شفافية كافية حول منهجيتها".
وأضاف التقرير ان " تجميع عدد من استطلاعات الرأي تكشف انخفاضًا في نسبة تأييد ترامب منذ بداية ولايته الثانية في كانون الثاني الماضي، وينعكس ذلك في ارتفاع مُطرد في نسبة رفضه، فمنذ شهر آذار الماضي تجاوزت نسبة رفضه نسبة التأييد بنسب متزايدة بشكل عام".
وتابع التقرير ان " من بين المواقع السبعة التي نشرت نتائج استطلاعات الرأي منذ كانون الثاني الماضي، بلغ متوسط نسبة تأييد ترامب في كانون الثاني 54.2بالمائة ، بينما بلغ متوسط نسبة عدم التأييد 40.8 بالمائة ، وبحلول 24 تشرين الثاني، انقلب هذا الوضع. ومن بين المواقع السبعة، يبلغ متوسط نسبة تأييد ترامب حاليًا 41.5 بالمائة، بينما يبلغ متوسط نسبة عدم التأييد 56 بالمائة".
وأشار التقرير الى ان " نسب تأييد ترامب قريبة من أسوأ مستوياتها في ولايته الأولى، التي جاءت في منتصف كانون الأول من 017. ففي ذلك الوقت، ووفقًا لمتوسط مؤسسة ريل كلير بولتكس حصل ترامب على نسبة تأييد 37.2 بالمائة ونسبة رفض 58بالمائة ، كما تعكس استطلاعات الرأي لترامب حول قضايا محددة، مثل الاقتصاد والتضخم والهجرة والتجارة، انخفاضًا في نسب تأييده الإجمالية". انتهى/25 ض