مرشح سابق: استحواذ حزب بارزاني امتد لمناطق الوسط دون رادع
المعلومة/ خاص..
اتهم المرشح السابق عن كوتا الفيلي في محافظة واسط حمزة عبد الحسين، اليوم الأربعاء، الحزب الديمقراطي الكردستاني بممارسة ضغوط سياسية واسعة للسيطرة على مقاعد خارج مناطقه التقليدية، مؤكداً أن نتائج الانتخابات الأخيرة كشفت “تمدداً غير مسبوق” للحزب في محافظات الوسط، ما أثار اعتراضات قوية داخل الشارع الفيلي.
وقال عبد الحسين في تصريح لوكالة /المعلومة/ إن “الحزب الديمقراطي استحوذ على الكثير من المقاعد في الانتخابات الأخيرة، وزحف نحو محافظات الوسط دون أي رادع أو توازن سياسي”، مبيناً أن هذا التمدد “لا يعكس الحجم الحقيقي للحزب في تلك المناطق، بل جاء نتيجة تدخلات وضغوط سياسية معروفة للجميع”.
وأضاف أن “الطعن القانوني الذي قدمناه ضد فوز مرشح الحزب الديمقراطي على مقعد كوتا الفيلي في واسط سيذهب إلى المحكمة الاتحادية، وسنطالب بإعادة النظر في النتائج بشكل كامل”، موضحاً أن “الملف يتضمن خروقات وتجاوزات يجب الوقوف عندها بجدية”.
وأشار عبد الحسين إلى أن “هناك ضغوطاً سياسية تمارسها أطراف نافذة داخل الحزب الديمقراطي على الجهات التي تنظر في الشكوى المقدمة”، مؤكداً أن تلك الضغوط “تهدف لعرقلة أي مراجعة قانونية قد تكشف الخروقات”.
وأكد أن “الوقفة الاحتجاجية في محافظة واسط مستمرة حتى إرجاع الحق إلى أهله وإعادة المقعد إلى ممثل حقيقي عن المكوّن الفيلي”، لافتاً إلى أن “الشارع الفيلي لن يقف مكتوف اليدين أمام أي محاولة لسلب حقه الانتخابي”.
وشدد عبد الحسين على أن “الاعتراضات ستتوسع إذا لم تتعامل الجهات المختصة بجدية مع ملف الطعون”، محذراً من أن “تجاهل المطالب قد يدفع نحو أزمة سياسية جديدة في المحافظة”.انتهى25د