edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. تصاعد الغضب الشعبي في كردستان..لاجان تشعل المواجهة وتعيد فتح ملف عسكرة الإقليم
تصاعد الغضب الشعبي في كردستان..لاجان تشعل المواجهة وتعيد فتح ملف عسكرة الإقليم
تقارير

تصاعد الغضب الشعبي في كردستان..لاجان تشعل المواجهة وتعيد فتح ملف عسكرة الإقليم

  • 3 كانون الأول 19:49


المعلومة/ تقرير..
شهد إقليم كردستان خلال الأيام الأخيرة توتر سياسي وشعبي، بعد حادثة ترحيل أهالي قرية لاجان ، والتي أعادت إلى السطح ملف الانتهاكات الأمنية واحتكار السلطة وتفكك المؤسسات العسكرية. وتحولت لاجان خلال فترة قصيرة إلى عنوان لأزمة عميقة تتجاوز حدود قرية صغيرة، لتعكس  خللاً بنيوياً في طبيعة الحكم بالإقليم وتشبث الأحزاب النافذة بإدارة مفاصل الدولة وفق مصالحها الخاصة. وفي ظل الانتقادات المتصاعدة، تتزايد التحذيرات من تداعيات هذا النهج على وحدة المجتمع الكردي واستقرار الإقليم، وسط مطالبات متكررة بدور أكبر لبغداد في حماية الحريات وضمان عدم انزلاق الأوضاع نحو مواجهات أوسع.

عضو الاتحاد الوطني الكردستاني هيوا محمد أكد في تصريح لـ/المعلومة/ أن ما جرى في لاجان “يمثل انحرافاً خطيراً” في أداء القوات الأمنية التابعة للحزب الديمقراطي، مشيراً إلى أن قوات خاصة منضوية في الأسايش نفذت عمليات قمع وتهجير “بطريقة منظمة وتحت غطاء أمني كامل”.

وأضاف أن الحادثة “ليست معزولة”، بل تأتي ضمن “سلسلة من التجاوزات” طالت حقوق المواطنين وحرية التعبير خلال السنوات الأخيرة، محذراً من أن قمع الحريات الصحفية في أربيل بلغ مستوى “غير مسبوق”.

ولفت محمد إلى أن بغداد تمتلك “حقاً دستورياً واضحاً” للتدخل إذا ما تعرّضت حقوق المواطنين للانتهاك، داعياً الحكومة الاتحادية إلى الدخول على خط الأزمة دبلوماسياً، ومنع الاعتقالات التعسفية بحق أهالي لاجان، وفتح تحقيق محايد يكشف الجهات التي أصدرت أوامر التهجير.

  • تصاعد الغضب الشعبي في كردستان..لاجان تشعل المواجهة وتعيد فتح ملف عسكرة الإقليم

وفي سياق متصل، قال السياسي الكردي صابر إسماعيل لـ/المعلومة/ إن الأزمة الأخيرة ليست طارئة، بل هي نتيجة طبيعية لـ“سياسات غير وطنية” انتهجتها حكومات الإقليم المتعاقبة، التي ـ بحسب قوله ـ “ركزت على مصالحها الحزبية والشخصية دون أي اعتبار لمعاناة المواطنين”.

وأشار إسماعيل إلى أن الإقليم “لا يمتلك جيشاً حكومياً حقيقياً”، بل يعتمد على تشكيلات أمنية تتبع الأحزاب بشكل مباشر، منها الأسايش والشرطة، ما أدى إلى تفكك القرار الأمني وغياب الثقة بين المواطن والسلطة.

وأضاف أن انقسام قوات البيشمركة نفسها بين الحزبين الرئيسيين يعمق الأزمة ويعيق بناء مؤسسة عسكرية موحدة، محذراً من أن استمرار هذا النهج “يهدد مستقبل الحكم في الإقليم ويجعل بنيته أكثر هشاشة”.

وبين تحذيرات  من انفجار شعبي واتهامات سياسيين بفشل الحكومات في إدارة الإقليم، تتجه الأنظار إلى بغداد وقدرتها على التدخل لمنع تدهور الأوضاع، فيما تبقى لاجان رمزاً لازدياد الشرخ الداخلي بين السلطة والمواطنين، وتذكيراً بأن تجاهل المطالب الشعبية قد يفتح الباب لأزمة أوسع في كردستان خلال المرحلة المقبلة.انتهى25د

الأكثر قراءة

على عينك يا تاجر!

على عينك يا تاجر!

  • 27 شباط 2023
قتلوه بإبرة في دقائق

قتلوه بإبرة في دقائق

  • 23 أيار 2023
سامي جواد كاظم

بدأوا لا يفكرون بالدولار..تفكير ذهب..!

  • 10 نيسان 2023
انهيار الإمبراطورية الامريكية اصبح وشيكا

انهيار الإمبراطورية الامريكية اصبح وشيكا

  • 27 تشرين الثاني 2023
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا