edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. بذكرى تأسيسه الثامنة..الحشد الشعبي بين معارك التحرير وتحديات المستقبل
بذكرى تأسيسه الثامنة..الحشد الشعبي بين معارك التحرير وتحديات المستقبل
تقارير

بذكرى تأسيسه الثامنة..الحشد الشعبي بين معارك التحرير وتحديات المستقبل

  • 10 كانون الأول 19:58

المعلومة/ تقرير..
في الذكرى الثامنة للنصر على داعش، تعود ذاكرة العراقيين إلى سنوات المواجهة التي غيرت شكل البلاد، ومعارك شرسة امتدت من جرف النصر إلى أطراف الموصل، حيث اختلطت دماء المقاتلين من الجيش والشرطة والحشد الشعبي في خندق واحد دفاعاً عن المدن والناس. تلك السنوات، التي حفرت في الوعي الجمعي للعراقيين معنى التضحية ومعنى أن تقف دولة بأكملها في مواجهة تنظيم هو الأخطر في تاريخ المنطقة، لا تزال تلقي بظلالها اليوم مع تصاعد الدعوات إلى حماية مكتسبات النصر ومنع عودة الإرهاب عبر ثغرات أمنية أو سياسية قد يستغلها المتربصون.
وفي هذا السياق، تبرز تصريحات قادة ميدانيين وخبراء أمنيين بوصفها جرس إنذار وتأكيد في الوقت ذاته: الانتصار تحقق، نعم، لكنه يحتاج إلى من يصونه. فالمخاطر باقية، ومشروع داعش لم ينتهِ بالكامل، فيما يبقى الحشد الشعبي والقوات الأمنية حجر الزاوية في حماية المدن ومنع أي محاولة لزعزعة الاستقرار.

وقال الأسدي في تصريح لـ/المعلومة/، إن “أبناء الحشد الشعبي قدموا دعماً نوعياً للقوات الأمنية خلال معارك التحرير، سواء على مستوى الإسناد الميداني أو التضحية في أصعب محاور القتال”، مبيناً أن “تلاحم المقاتلين من مختلف الصنوف مهد الطريق لتحقيق الانتصارات المتتالية”.

وأشار الأسدي إلى أن “الشعب العراقي لن ينسى القائدين الشهيدين أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني، اللذين كانا من أبرز ركائز قيادة معارك التحرير”، مؤكداً أن تأثيرهما ما زال واضحاً في منظومة الأمن والدفاع حتى اليوم. وحذر من محاولات جهات داخلية وخارجية لإعادة إنتاج الإرهاب أو خلق فراغ أمني قد يُستغل لضرب الاستقرار.

  • بذكرى تأسيسه الثامنة..الحشد الشعبي بين معارك التحرير وتحديات المستقبل

وفي محور آخر، كشف الخبير الأمني سيف رعد، في حديثه لـ/المعلومة/، أن الحشد الشعبي تمكّن من “قطع شريان داعش” في جرف النصر، وهو ما ساهم ـ بحسب قوله ـ في حماية بغداد ومحافظات الفرات الأوسط من عمليات كانت قد تُغرق البلاد في دوامة دموية جديدة.

وأضاف رعد أن “العراق يمتلك واحدة من أقوى القدرات العسكرية في المنطقة، سواء في حرب المدن أو في العمل الاستخباراتي”، مؤكداً أن “الوحدة الوطنية التي أفرزتها سنوات التحرير تمثل أكبر مكاسب معركة دحر داعش”.

وشدد الخبير الأمني على أن “استكمال النصر لا يتحقق بالقوة العسكرية فقط، بل يتطلب من الحكومة المقبلة تبني خطوات جريئة لمحاربة الفساد وتعزيز سيادة الدولة”، محذراً من أن الفساد يمثل “الوجه الثاني للإرهاب” وقد يعيد البلاد إلى مربع التهديد إن لم يُواجَه بقرارات حاسمة.

وأكد رعد أن تماسك الأجهزة الأمنية واستمرار دعم الحشد الشعبي يمثلان ضمانة لعدم عودة الإرهاب، مشيراً إلى أن الإنجازات التي تحققت في بغداد ومحيطها كانت عاملاً أساسياً في تثبيت الاستقرار ومنع أي اختراقات إرهابية جديدة.

وبينما تتعدد التحذيرات وتتقاطع الرؤى، يبقى صوت الميدان واحداً: النصر تحقق، لكن الحفاظ عليه مسؤولية جماعية. وبين تضحيات الأمس وتحديات اليوم، يقف العراق أمام اختبار جديد يتطلب وحدة داخلية أكبر وإدارة أمنية وسياسية أكثر صلابة، لضمان ألا تتكرر فصول الحرب التي دفع ثمنها أبناء هذا البلد بدمائهم.انتهى25د

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا