رغم جرائمة في غزة..لوفتهانزا الألمانية تستأنف الشحن العسكري للكيان الإسرائيلي
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لموقع ديكلاسفايد البريطاني المتخصص بالصحافة الاستقصائية، الأربعاء، ان شركة النقل الجوي الألمانية المعروفة لوفتهانزا أعلنت انها استأنفت نقل الشحنات العسكرية والأمنية من وإلى إسرائيل.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه " في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت شركة الشحن الجوي الألمانية أنها أوقفت الشحنات من وإلى تل أبيب، بغض النظر عن المسار، مستندةً إلى لوائح مراقبة الصادرات والعقوبات البريطانية، وعلى وجه التحديد، صرحت الشركة للموقع آنذاك أنها كانت تشير إلى أمر مراقبة الصادرات البريطاني لعام 2008، وأنه بناءً على ذلك، "تتطلب الشحنات إلى إسرائيل ترخيص تصدير فردي قياسي لكل شحنة".
وأضاف ان " الشركة الألمانية اكدت في حينها أنها تتعاون مع شركات تأمين مقرها المملكة المتحدة لتوفير التأمين، "مما يعني أنه لا يمكن منح تغطية للرحلات الجوية إلى إسرائيل إلا إذا كانت الشحنة متوافقة مع لوائح مراقبة الصادرات البريطانية، ولذا كان كان توقيت خبر استئناف الصادرات مجددا امرا مفاجئًا، إذ قبل أسابيع، استأنفت الحكومة الألمانية إصدار تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بعد أن أوقفت إصدار تراخيص جديدة للمعدات التي يمكن استخدامها في غزة في آب الماضي".
وتكهّن خبراء التأمين بأنّ بوليصة تأمين لوفتهانزا للشحن الجوي ربما كانت على وشك التجديد في 1 كانون الثاني المقبل ، مما أدّى إلى إعادة تفسير لوائح الحكومة البريطانية بشأن شحنات الأسلحة، في حين امتنعت شركات التأمين الكبرى لشركات الطيران، والتي يقع مقرّ العديد منها في لندن، عن التعليق على الوضع".
أعربت روث رود، الباحثة في مؤسسة "شادو وورلد إنفستيجيشنز" البريطانية، والتي كانت تحاول حل لغز انقطاع الشحنات الذي استمر أسبوعًا، عن خيبة أملها إزاء استئناف الشحنات وقالت"باستئناف شحنات الإمدادات العسكرية إلى إسرائيل، تختار لوفتهانزا الاستمرار في دعم جرائم الحرب والإبادة الجماعية"، مضيفة "كان بإمكان الشركة أن تكون قدوة حسنة في الالتزام بالمعايير، لكنها اختارت بدلاً من ذلك تعريض حياة الفلسطينيين للخطر". انتهى/25 ض