نائب سابق يدعو إلى إنشاء “أكاديمية المسيّرات”: سلاح المستقبل بكلفة أقل ودقة أعلى
المعلومة/خاص..
دعا عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية السابق، أيوب الربيعي، الخميس، إلى اعتماد ما أسماه “أكاديمية المسيّرات” لتطوير سلاح المستقبل، بما يعزز قدرة العراق على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية بكلف أقل تصل إلى 50%.
وقال الربيعي في حديث لـ/المعلومة/ إن “التطورات التي شهدها المشهد العسكري العالمي خلال السنوات الثلاث الماضية أثبتت، بما لا يقبل الشك، الأهمية والفاعلية العالية للطائرات المسيّرة في مجالات الاستطلاع والتعقب وصولاً إلى تنفيذ الهجمات، وبكلف مادية أقل بنسبة تصل إلى 50%، فضلاً عن دقتها العالية في إصابة الأهداف التي تتراوح بين 90 إلى 100%”.
وأضاف أن “هذه المعطيات تستدعي المضي بإنشاء أكاديمية متخصصة بالمسيّرات على مستوى البلاد، تعنى بالتصنيع والتطوير، ويمكن توظيفها في مجالات متعددة، تشمل الاستخدامات الزراعية والبحثية، فضلاً عن المهام الأمنية والعسكرية”، مؤكداً أن “المسيّرات تمثل سلاح المستقبل بلا شك”.
وأشار الربيعي إلى أن “العراق لا يزال متأخراً قياساً بالعديد من الدول في استغلال هذا السلاح المتطور، رغم قدرته على التحول إلى محور مهم وفاعل في تعزيز الأمن الداخلي والخارجي، ولاسيما في مجال مراقبة المناطق الحدودية ورصد المناطق المعقدة التي قد تشكل مصادر تهديد للأمن الوطني”.انتهى 25ف