خبيرة طبية تكشف أسرار التوت البري كغذاء "خارق" للقلب والمعدة
المعلومة/ متابعة..
وصفت الدكتورة ديبا كامدار، المحاضرة الأولى في ممارسة الصيدلة بجامعة "كينغستون" البريطانية، التوت البري بأنه "كنز غذائي" يستحق لقب الغذاء الخارق (Superfood)، مؤكدة أنه يمتلك قدرات وقائية وعلاجية مذهلة تبدأ من مكافحة الالتهابات وتصل إلى الوقاية من السرطان.
وأوضحت كامدار أن السر يكمن في تركيبة التوت البري الفريدة من مضادات الأكسدة والمركبات الحيوية التي تعمل كدروع حماية لأجهزة الجسم المختلفة.
حددت الخبيرة البريطانية ثلاثة مجالات رئيسية يتفوق فيها التوت البري صحياً: المسالك البولية إذ يحتوي على مركبات "بروانثوسيانيدين" التي تمنع البكتيريا من الالتصاق بجدار المثانة، مما يقلل من تكرار العدوى والحاجة للمضادات الحيوية، خاصة لدى النساء والأطفال، وأيضا لصحة القلب والشرايين إذ بفضل غناه بمضادات الأكسدة مثل "أنثوسيانين"، يساعد التوت على خفض الكوليسترول الضار، ورفع مستوى الكوليسترول الجيد، وتحسين مرونة الأوعية الدموية، وكذلك الوقاية من السرطان وبكتيريا المعد لكونه يحتوي على "حمض أورسوليك" المضاد للالتهابات، كما يمنع بكتيريا "الملوية البوابية" من الاستيطان في المعدة، مما يقلل مخاطر الإصابة بقرح وسرطان المعدة.
تنصح كامدار بتناول التوت البري الطازج كخيار أول للحصول على الألياف كاملة، محذرة من أن العصائر المحلاة تفقد الكثير من قيمتها الصحية.
كما وجهت تحذيراً لثلاث فئات محددة: مرضى حصوات الكلى نظراً لاحتواء التوت على "الأوكسالات"، ومستخدمو دواء "وارفارين" حيث قد يتفاعل التوت مع الدواء ويزيد من مخاطر النزيف، ومرضى السكري بضرورة تجنب النسخ المحلاة من العصائر والمجففات. انتهى 25