اويل برايس: النفط العراقي لن تكون بديلا عن الفنزويلي في السوق الامريكية
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع اويل برايس المتخصص بالشؤون الاقتصادية والنفطية، السبت، ان النفط العراقي لن يكون بديلا عن النفط الفنزويلي في السوق الامريكية لأن جدوى شحن كميات إضافية من النفط الخام الثقيل من العراق لتعويض أي نقص محتمل في إمدادات فنزويلا غير متوفرة حالياً.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، ان "المخاوف في سوق النفط الخام الثقيل تتمثل في أن الحصار الأمريكي المفروض على ناقلات النفط الفنزويلية وتصاعد التوترات في منطقة الكاريبي سيؤديان إلى انخفاض إمدادات هذا النوع الإضافي من النفط، نظرياً، يمكن أن تكون أنواع النفط الحامض والثقيل من كبار المنتجين في الشرق الأوسط بدائل للنفط الفنزويلي، لكن يبدو أن هذه البدائل لن تأتي من العراق".
وأضاف التقرير ان " من غير المجدي اقتصاديا للعراق أن يحل محل فنزويلا في السوق الأمريكية، ويُتداول خام البصرة الثقيل العراقي حالياً بسعر يقل بنحو 4 دولارات للبرميل عن خام البصرة المتوسط، و بحسب الخبراء الاقتصاديين ، فإن نقل النفط الثقيل إلى الولايات المتحدة سيضيف 3.50 دولارًا أمريكيًا للبرميل الواحد تكاليف شحن وتأمين".
وتابع انه " وعلاوة على ذلك، فإن إنتاج العراق من النفط محدود بموجب اتفاقية أوبك+ التي بموجبها تعوض بغداد عن فائض الإنتاج السابق بعدم زيادة الإنتاج بالقدر المسموح به، أما فنزويلا، فقد تضطر إلى البدء في خفض إنتاجها النفطي مع نفاد مساحة التخزين لديها وسط الحصار الأمريكي على ناقلات النفط، وفقًا لما ذكرته بلومبرج في وقت سابق من هذا الأسبوع نقلاً عن مصادر لم تسمها".
ويتفاقم اضطراب صناعة النفط الفنزويلية نتيجة لتأثير الحصار على إمداداتها من النافثا الروسية، التي تستخدمها شركة النفط الحكومية الفنزويلية لتخفيف خامها الثقيل، و كانت ناقلة واحدة على الأقل تحمل 32 ألف طن متري من النافثا الروسية متجهة إلى فنزويلا الأسبوع الماضي، لكنها قامت بتغيير مسارها في نهاية الأسبوع وهي الآن في طريقها إلى أوروبا والشحنة لا تزال على متنها، وفقًا لبيانات من مجموعة بورصة لندن ". انتهى/ 25 ض