ضباط في الجيش الأمريكي يطالبون بعدم اطاعة الأوامر العسكرية غير القانونية
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لموقع انك ستك الأمريكي ، الاثنين، ان السيناتور إليسا سلوتكين، والتي عملت في وكالة المخابرات المركزية، ومجلس الأمن القومي، ووزارة الدفاع، وقضت ثلاث فترات خدمة كمحللة في وكالة المخابرات المركزية في العراق قادت مبادرة تطالب الجيش بعدم اطاعة الأوامر غير القانونية لادارة ترامب .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " هذه المبادرة انضم اليها كلا من السيناتور مارك كيلي؛ والنائبتان عن ولاية بنسلفانيا، كريسي هولاهان (نقيبة سابقة في سلاح الجو) وكريس ديلوزيو (ملازم سابق في البحرية الأمريكية، قضى فترة خدمة واحدة في العراق)؛ والنائبة عن ولاية نيو هامبشاير، ماغي غودلاندر (ملازم في احتياط البحرية، عملت في مجال الاستخبارات)؛ والنائب عن ولاية كولورادو، جيسون كرو (جندي من قوات الرينجرز، قضى ثلاث فترات خدمة في العراق).
وأضاف التقرير ان " المشاركين الستة تحدثوا مباشرةً إلى الكاميرا، بأصواتٍ تنمّ عن صدقٍ جليّ، مُعرّفين بانتماءاتهم، ومُشيرين إلى خطورة ما يُطلب من الجيش القيام به في ظلّ ولاية دونالد ترامب الرئاسية الثانية، ومُكرّرين دعوتهم إلى الرفض وباستثناء بعض الانتقادات للإدارة، كان بيانًا دقيقًا للحقائق القانونية".
وأوضح التقرير انه " عند التجنيد، يُقسم جميع أفراد الجيش يمين الولاء للدستور، لا لشخص أو حزب أو أي شكل من أشكال السياسة، كما يتعهد المجندون في جميع الفروع أيضًا بالامتثال لأوامر ضباطهم وكما هو منصوص عليه في قانون القضاء العسكري الموحد، فمن الواضح أن هذا يعني الالتزام بالأوامر القانونية فقط. أما الضباط، فيؤدون قسمًا مختلفًا بعض الشيء: فهم أيضًا يُقسمون على دعم الدستور والدفاع عنه، لكن قسمهم لا يتضمن أي شيء يتعلق بالامتثال لأوامر رؤسائهم أو الرئيس، وذلك على الأرجح لأنهم مسؤولون عن إصدار الأوامر والتأكد من قانونيتها".
وأشار التقرير الى ان " ترامب بصفته القائد الأعلى لم يكترث للاوامر القانونية فسارع إلى إدانة الفيديو المنشور على موقع "تروث سوشيال" واصفًا إياه بـ"سلوك تحريضي على أعلى مستوى"، مضيفًا: "يجب اعتقال كل واحد من هؤلاء الخونة لبلادنا ومحاكمتهم". كما نشر أيضًا: "سلوك تحريضي، عقوبته الإعدام!"، ثم تراجع عن تهديده بالقتل على قناة فوكس نيوز. انتهى/ 25 ض