محلل: رفض شيعي–كردي لتعدد المرشحين السنة لرئاسة البرلمان
المعلومة/ خاص..
كشف الباحث في الشأن السياسي أثير الشرع، عن تصاعد الحراك داخل الفضاء الوطني لحسم ملف رئاسة مجلس النواب، في وقت تتبلور فيه تفاهمات سياسية أوسع تتعلق بمناصب الرئاسات الثلاث، وسط حرص واضح على الالتزام بالمدد الدستورية وتجنب أي فراغ سياسي.
وقال الشرع في حديث لـ/المعلومة/، إن “المكونين الشيعي والكردي يرفضان حضور المكون السني بمرشحين اثنين لمنصب رئاسة البرلمان”، مبيناً أن هذا الرفض يأتي ضمن مساعٍ لفرض مرشح توافقي واحد يضمن سرعة الحسم ويمنع تعقيد المشهد النيابي خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف أن “هناك توجهاً سياسياً للإبقاء على رئيس الجمهورية الحالي في منصبه، في ظل قناعة أغلب القوى بأن المرحلة لا تحتمل تغييراً في هذا الموقع السيادي”، لافتاً إلى أن الاستقرار السياسي بات أولوية تتقدم على منطق تدوير المناصب.
وأشار الشرع إلى أن “أوضاع العراق الداخلية والإقليمية تتطلب ترشيح شخصيات متمرسة وقادرة على إدارة المرحلة القادمة”، مؤكداً أن “المرحلة المقبلة بحاجة إلى زعامات تمتلك الخبرة والقدرة على اتخاذ القرار”، معتبراً أن “تجربتي محمد شياع السوداني ومصطفى الكاظمي لم تعودا مقبولتين لدى قوى فاعلة داخل العملية السياسية”.
وبين أن “قادة الإطار التنسيقي يبدون حرصاً كبيراً على عدم تجاوز المدد الدستورية”، كاشفاً عن “وجود حسم غير معلن لمنصب رئيس الوزراء المقبل، بانتظار اكتمال التفاهمات النهائية وإعلانها في التوقيت المناسب”.انتهى25د