رغم التحذيرات.. القوات الأمريكية تعاود تدريب قواتها بذخائر مسرطنة غربي الأنبار
المعلومة/الانبار…
أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار، اليوم الجمعة، بأن القوات الأمريكية عاودت عمليات تدريب قواتها على استخدام الأسلحة والذخائر الحية في ميدان الرمي التابع لقاعدة عين الأسد، غربي المحافظة، رغم التحذيرات المتكررة من دوائر البيئة والصحة.
وقال المصدر في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “خطرًا جديدًا يداهم سكان المناطق الغربية جراء استمرار استخدام الأسلحة والذخائر الحية أثناء تدريب القوات الأمريكية في ميدان الرمي بقاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي بقضاء هيت، على الرغم من أن عمليات الرمي بالذخائر الحية أدت إلى تسجيل حالات تلوث إشعاعي زادت من احتمالية الإصابة بالأمراض السرطانية”.
وأضاف المصدر، أن “القوات الأمريكية تخصص يومين من كل أسبوع لإجراء عمليات الرمي الحي واستخدام الطائرات والمدافع والأسلحة المختلفة في ساحة تدريب قواتها داخل القاعدة، دون اتخاذ أي موقف من قبل الجهات المعنية لمنع استخدام الأسلحة الحية التي تُعرض سكان المناطق الغربية لمخاطر صحية كبيرة”.
وأشار إلى أن “القوات الأمريكية تجري تدريبات تشمل قصفًا جويًا لأهداف وهمية، واستخدام أسلحة تحتوي على إشعاع مسرطن وفقًا لتقارير مختصين، مؤكداً أن القيادات الأمنية المتمركزة داخل قاعدة عين الأسد لا تستطيع منع هذه الممارسات الخطرة”.انتهى/12أ