الظالمي: صراع محتدم داخل البيت السني على رئاسة البرلمان والإطار حسم خياره
المعلومة/ خاص..
أكد عضو منظمة بدر عبد الحسين الظالمي، اليوم، أن المشهد السياسي يشهد تصاعداً واضحاً في حدة الصراع داخل المجلس النيابي، لا سيما بين القوى السنية، بالتزامن مع حراك مكثف للإطار التنسيقي لحسم المناصب العليا في الدولة.
وقال الظالمي في تصريح لـ/المعلومة/، إن “الصراع داخل المجلس السياسي بلغ ذروته بين كل من محمد الحلبوسي ومثنى السامرائي، إضافة إلى قوى سنية أخرى، في إطار التنافس على الظفر بمنصب رئاسة مجلس النواب”، مشيراً إلى أن هذا التنافس يعكس حجم الانقسام داخل البيت السني وعدم وجود رؤية موحدة حتى الآن".
وأضاف أن “الكتل السنية قد تتجه خلال الأيام القليلة المقبلة إلى ما يُعرف بالفضاء الوطني، من أجل حسم مرشح واحد لمنصب رئاسة البرلمان، بعد فشلها في التوصل إلى توافق داخلي”، لافتاً إلى أن "استمرار الخلاف قد ينعكس سلباً على عقد جلسة البرلمان المقبلة".
وبين الظالمي أن “الإطار التنسيقي أنهى فعلياً مشاوراته بشأن مرشح رئاسة مجلس النواب، وجرى حسم الاسم بانتظار عرضه رسمياً خلال الجلسة المقبلة لمجلس النواب”، مؤكداً أن "الإطار يتعامل مع هذا الملف باعتباره جزءاً من استكمال الاستحقاقات الدستورية".
وفيما يتعلق بمنصب رئاسة الوزراء، أوضح أن “اجتماع الإطار التنسيقي المنعقد اليوم سيبقى مفتوحاً، لحين الوصول إلى قرار نهائي بشأن مرشح رئاسة الحكومة المقبلة، وسط نقاشات مكثفة تهدف إلى ضمان الاستقرار السياسي وتجنب أي انسداد جديد”.
وختم الظالمي بالقول إن “المرحلة الحالية تتطلب تهدئة سياسية وتغليب منطق التوافق، خاصة مع التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه البلاد، ما يستدعي الإسراع في حسم المناصب السيادية وعدم إطالة أمد الخلافات”.انتهى25د