دولة القانون: الانقسام الكردي يهدد رئاستي الجمهورية والوزراء
المعلومة/ خاص…
حذر عضو ائتلاف دولة القانون ضياء الناصري، اليوم، من تداعيات استمرار الخلافات داخل البيت الكردي، مؤكداً أن عدم التوصل إلى اتفاق موحد بين القوى الكردية بات يشكل عامل ضغط مباشر على مجمل العملية السياسية والاستحقاقات الدستورية المقبلة في البلاد.
وقال الناصري في تصريح لـ”المعلومة”، إن الإطار التنسيقي يتجه خلال المرحلة الحالية إلى تعزيز آليات اتخاذ القرار داخل القوى السياسية الأساسية، بما يضمن إدارة أكثر تماسكا للمرحلة المقبلة، إلا أن الانقسام الكردي ما زال يمثل أحد أبرز التحديات المؤثرة على هذا المسار.
وأوضح أن القوى الكردية لم تتمكن حتى الآن من طي خلافاتها الداخلية أو تجاوز حالة الاستقطاب السياسي، معرباً عن تخوفه من نتائج ما وصفه بـ”الشرخ الكردي” الحالي، لاسيما مع اقتراب حسم ملفات حساسة تتعلق بمنصبي رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء.
وأشار الناصري إلى أن غياب الاتفاق الكردي لن يقتصر تأثيره على المكون الكردي فقط، بل قد ينسحب بشكل مباشر إلى داخل الإطار التنسيقي، ويعيد خلط الأوراق السياسية، خصوصاً في ظل تباين الرؤى حول شكل التحالفات المقبلة وآليات إدارة السلطة.
ويأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه الساحة السياسية حراكاً مكثفاً لإعادة ترتيب التحالفات، وسط مخاوف من أن يؤدي استمرار الانقسامات، ولا سيما داخل المكون الكردي، إلى تعطيل الاستحقاقات الدستورية وإطالة أمد حالة عدم الاستقرار السياسي في البلاد.انتهى25د