دولة القانون: جرائم نظام صدام مأساة غير مسبوقة وندعو لتحصين الأجيال من عودة الدكتاتورية
ر
المعلومة/ خاص..
أكد عضو ائتلاف دولة القانون، رسول راضي أبو حسنة، أن ما تعرض له الشعب العراقي إبان حكم النظام الدكتاتوري السابق يُعد واحدة من أبشع المآسي التي شهدتها البشرية، مشدداً على أهمية ترسيخ هذه الحقائق في وعي الأجيال المقبلة.
وقال أبو حسنة في تصريح لـ/المعلومة/، إن "جرائم نظام صدام المباد، من حروب داخلية وخارجية، ومقابر جماعية، وحملات قمع ممنهجة، وسياسات الإقصاء والتجويع، خلّفت آثاراً إنسانية واجتماعية عميقة لا تزال البلاد تعاني منها حتى اليوم".
وأضاف أن "من الضروري إدراج مناهج دراسية وتثقيفية للأجيال القادمة، تُعرفهم بحقائق ما ارتكبه النظام الدكتاتوري، بعيداً عن التزييف أو التلميع، من أجل بناء وعي وطني يحصن المجتمع من تكرار التجربة المريرة".
وأشار أبو حسنة إلى أن "العراق يواجه اليوم تحديات ومؤامرات متعددة، داخلية وخارجية، تستهدف زعزعة استقراره وإضعاف نظامه الديمقراطي، لافتاً إلى أن تحصين الأجيال فكرياً وثقافياً يُعد خط الدفاع الأول لمنع عودة الدكتاتورية بأشكال جديدة".
وختم بالتأكيد على أن "الحفاظ على المسار الديمقراطي، وتعزيز ثقافة الحقوق والحريات، واستذكار دروس الماضي، تمثل مسؤولية وطنية مشتركة تقع على عاتق الدولة والمجتمع معاً، لضمان عدم تكرار مآسي الأمس وصون مستقبل العراق".انتهى25د