مسارات جلسة أزمة المياه البرلمانية.. أحدهم يدور حول تركيا
المعلومة/ خاص..
أكد عضو مجلس النواب، جاسم الموسوي، اليوم الاثنين، وجود إجراءات بديلة لاستخدام المياه بطريقة أمثل داخل العراق، فيما حدد مسارات جلسة مناقشة أزمة المياه البرلمانية.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال الموسوي، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "جلسة مجلس النواب التي ناقشت ازمه المياه اتخذت مسارين؛ الأول دار حول الاستعدادات الحكومية والمتمثلة بإنشاء السدود وتنظيم عمل مجرى المياه داخل البلد واستخدام الطرق التقنية الحديثة بالزراعة، فضلاً عن الاستخدامات الأخرى".
وأضاف، أن "هناك إجراءات احتياطية لاستخدام المياه بطريقة أمثل والاستفادة منها بالطريقة الصحيحة وهذا ما أكدنا عليه خلال تواجد وزير الموارد المائية، وممثلين عن الشعب، بمجلس النواب".
وأوضح عضو مجلس النواب، أن "المسار الأخر تمثل باستخدام الملفات الضاغطة على تركيا من أجل الحصول على أكثر كمية من المياه لاسيما أن هناك تجارة قوية بين البلدين".
وأكد الموسوي "وجود مبالغ مالية طائلة وهذا ما يؤثر على الحكومة التركية لزيادة الحصص المائية وتوفيرها بشكل يكفي لاحتياجات نهري دجلة والفرات واستخدام الماء بشكل عام في العراق بكافة القطاعات".
وكان مجلس النواب، قد عقد في وقت سابق، جلسة خاصة لمناقشة تداعيات أزمة المياه باستضافة وزراء الزراعة والموارد المائية والخارجية، وسط محاولات لحل الازمة داخلياً وخارجياً.
وفي وقت سابق، قدَّرت أمانة بغداد نسبة الهدر في كميات المياه المنتجة من مشاريعها بـ50 بالمئة بسبب التجاوزات والكثافة السكانيَّة، فيما بينت أنها تستوفي 10 بالمئة فقط من أجور الجباية من المواطنين.
ويعاني العراق في السنوات الأخيرة، من أزمة مياه كبيرة؛ نتيجة شحة الكميات الواصلة اليه من تركيا، والتي اتبعت سياسة تعطيش العراق ومحاولة استغلال الازمة للحصول على المزايد من المكاسب الاقتصادية والسياسية. انتهى/25ر