صحيفة امريكية: الولايات المتحدة تفصل معايير حقوق الانسان بحسب مصلحتها
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لصحيفة انترناشيونال ريليشن الامريكية، الثلاثاء ، ان الولايات المتحدة تتخذ من الديمقراطية وحقوق الانسان ذريعة للتغطية على مصالحها الحقيقية حول العالم .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، ان "شعارات ارساء الديمقراطية وتعزيز حقوق الانسان طالما روجت لها الولايات المتحدة في سياستها الخارجية، لكن عندما رأت واشنطن أن التعاون مع الأنظمة غير الديمقراطية الاستبدادية وغير الليبرالية يصب في مصالحها الاستراتيجية أو الاقتصادية، فإن الولايات المتحدة إما تجاهلت أو حتى قدمت الأعذار لعجز حقوق الإنسان والديمقراطية في تلك لبلدان".
واضاف ان "الحكومات الاستبدادية كما هو الحال لدى دول الخليج قد تعاونت هذه دائمًا مع الولايات المتحدة بشكل أكبر على أساس المصالح الاستراتيجية والاقتصادية المشتركة، وليس على القيم المشتركة ، لذا فان انتقادات الحكومة الأمريكية لافتقار تلك الحكومات إلى حقوق الإنسان والديمقراطية ليست فقط غير مرحب بها، ولكنها تمثل تهديدًا لأنهم يعتقدون أن مثل هذه الانتقادات لا يمكن إلا أن تقوضهم داخليًا، وهم يحذرون من أن القيام بذلك قد يؤدي إلى استبدالهم بقوى استبدادية مناهضة للغرب".
واشار التقرير الى انه " في السياق الجيوسياسي الحالي، قد يبدو من غير المجدي أن تدعم الولايات المتحدة حقوق الإنسان وإرساء الديمقراطية في الأنظمة الاستبدادية التي عملت معها تقليديًا، ليس خوفًا من عدم نجاح ذلك فحسب بل سيؤدي فقط إلى دفع هذه الأنظمة بشكل أكثر حزمًا في أحضان روسيا والصين".انتهى/ 25 ض