ضابط سابق في الجيش الامريكي: الولايات المتحدة ارتكبت جرائم حرب في سوريا
المعلومة/ ترجمة..
اكد الضابط السابق للعمليات النفسية في الجيش الامريكي ومحلل عمليات ما يمسى بمكافحة الارهاب في وزارة الخارجية سكوت بينيت ان الولايات المتحدة ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في سوريا بذريعة تغيير النظام ومكافحة الارهاب.
ونقل موقع غلوبال ريسيرج في تقرير ترجمته وكالة / المعلومة /، عن بينيت قوله "كان أحد أكبر الأخطاء والمظاهر المأساوية للجهل أو الضعف من جانب ترامب هو السماح للولايات المتحدة بمهاجمة سوريا بسبب هجمات مزيفة بالأسلحة الكيميائية - لم تحدث أبدًا - والتي دبرها البريطانيون وعملائهم او ما يسمى بالخوذ البيضاء بتنسيق مع الموساد الإسرائيلي ووكالة المخابرات المركزية"، مضيفا ان "جهل ترامب بالوضع الدولي وثقافات العالم، سمح لصقور الحرب المتعصبين مثل جون بولتون ومايك بومبيو ونيكي هالي والجنرال جيمس ماتيس أن يفعلوا ما يريدون في الساحة السورية".
واضاف ان " الغزو الأمريكي لسوريا وإنشاء مواقع لسرقة النفط من سوريا، يعد جريمة ضد الإنسانية وتتطلب ملاحقة المجتمع الدولي وإصدار قرار يطالب بطرد الولايات المتحدة من سوريا فوراً وإذا لم تقم الأمم المتحدة بذلك، فإن هذه المنظمة ستكون حقاً عبداً آخر لرشاوى وإكراه الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل".
واشار الى ان " ما ستفعله الولايات المتحدة على الأرجح، مع تغير موازين القوى وتراجعها على الساحة الدولية، هو البدء بإشعال حرائق متفرقة حول العالم لخلق التوتر والفوضى والحروب من أجل محاولة زعزعة استقرار العالم المتعدد الأقطاب بشكل متزايد".
وشدد على ان "الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة قد أصبحوا عبيدًا للرشاوى التي يقدمها لهم المجمع الصناعي العسكري، وليس لديهم أي احترام للدول الأخرى، أو القانون الدولي، أو الدستور، بل تستهلكهم الشهوة والرغبة في السلطة التي لا نهاية لها والتي سيحاولون من خلالها مواصلة إكراه وابتزاز الدول والشعوب والموارد الطبيعية الأخرى على اراضيهم".انتهى/ 25 ض